ضع اعلانك هنا

فياض النعمان: الحوثيون أداة بيد طهران والدوحة

كشف الوكيل المساعد لوزارة الإعلام لشؤون التلفزيون، فياض النعمان، اليوم الأربعاء، أن “حلف الشر بالمنطقة المتمثل بطهران والدوحة هو السبب الرئيس لكل الأزمات والدمار في المنطقة العربية وتحديد في بلادنا “اليمن”.

وأكد النعمان في حوار خاص أجراه معه “اليمن العربي”، إلى استمرار الدعم الإيراني للمليشيات بالمال والسلاح والإعلام بالإضافة الى دعم قطر للمليشيات ماليا واعلاميا.

وتحدّث النعمان أبرز الملفات التي ستناقش في مشاورات السويد بين الحكومة اليمنية الشرعية من جهة والانقلابين من جهة أخرى.

وبين، أن “التدخلات الايرانية وهيمنتها على القرار في فريق المليشيات الحوثية في المشاورات سائد ليس فقط في مشاورات الكويت بل حتى في جنيف وبيال السويسرية كانت تدخلات إيران موجودة وبشكل كبير.

وتطرق إلى أن “المليشيات الحوثية مجرد أداة من أدوات ايران في المنطقة ولا يمكن لفريق المشاورات الحوثي أن يتخذ اي قرار بقناعة الفريق بل ان القرار يأتي اليهم من اعلى سلطة في نظام ولاية الفقية في طهران”.

وأشار إلى أن “الحسم العسكري مطروح وبقوة ولا يقل أهمية عن الخيار السياسي بل أنه الان أصبح اكثر أهمية من الخيار السياسي”

وأضاف، أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفت يتعامل مع المليشيات بليونة مفرطة، مبيناً أن “عدم الضغط على الطرف المعرقل لانجاح المشاورات سيجعل نجاح مهمتة على المحك”.

وفيما يلي تفاصيل الحوار كما نشره “اليمن العربي”:

*هل تتوقع أن يتجاوب الحوثيون مع المشاورات المزمع إنعقادها في السويد، أم سيكون مثلما حدث في جنيف؟

– للاسف الشديد  ان المليشيات الحوثية المدعومة من ايران لا تمتلك اي جديد تقدمة خلال المشاورات المزعم انعقادها في السويد مطلع الشهر القادم من شان تحقيق سلام شامل وعادل للملف اليمني كونها منزوعة القرار سياسيا وأنها مجرد اداة لأطراف خارجية تعمل على تحقيق اهدافها من بوابة الملف اليمني،  الاشتراطات التي تضعها المليشيات حاليا على المبعوث الاممي مارتن غريفيث هي نفس الشروط التى افشلت انعقاد مشاورات جنيف ٢ مطلع سبتمبر الماضي، محاولة المليشيات اخراج قيادات من حزب الله والحرس الثوري بلباس جرحاهم في الجبهات من أبرز الشروط التي ترفضها الشرعية والتحالف العربي وأيضاً الامم المتحدة غير مستعدة بان تكون اداة لإخراج تلك القيادات المصنفة عالميا إرهابيا.

بناء الثقة

*ما هي أبرز الملفات التي ستناقشها هذه المشاورات؟

– إلى الآن لم  تستلم الحكومة رسميا من المبعوث الأممي ملف القضايا التى سيتم النقاش في مشاورات السويد ولكن ملف إجراءات بناء الثقة هي القاعدة الأساسية لأي مشاورات قد تعقد مع فريق المليشيات الانقلابية، إجراءات بناء الثقة هي الخطوة الاولى لإبداء صدق نية المليشيات وجنوحها لصوت العقل والجلوس على طاولة المشاورات بنية احلال السلام الحقيقي وفق المرجعيات الاساسية الثلاث.

 

نية المليشيا

ما هي أبرز توقعاتك لنتائج هذه المشاورات؟

– ستذهب الحكومة بنية تحقيق السلام الحقيقي والكامل للملف اليمني وتمتلك كامل الصلاحيات المخوله بها من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، لكن النتائج الحقيقية مرتكزة حول نية المليشيات الحوثية الفاقدة للقرار داخل هرم سلطة قياداتهم المرتهنة للضاحية الجنوبية لبيروت والعاصمة الاٍرهاب طهران.

حلف الشر

*كانت إيران هي المعرقل الوحيد لأي مشاورات سلام، هل برايك ستنظم قطر لها الآن وستساعدها في عرقلة مشاورات السويد ؟

– حلف الشر بالمنطقة المتمثل بطهران والدوحة هو السبب الرئيس لكل الأزمات والدمار في المنطقة العربية وتحديد في بلادنا، واستمرار الدعم الإيراني للمليشيات بالمال والسلاح والإعلام بالاضافة الى دعم قطر للمليشيات ماليا واعلاميا وتبني توجهاتهم الخبيثة في المنطقة يعد الركيزة الاساسية لافشال اي تحركات تقوم بها الامم المتحدة لتحقيق السلام في اليمن.

مجرد أداة

*أنت شاركت ضمن الوفد الإعلامي الموافق لوفد الشرعية خلال مشاورات الكويت.. كيف لمستم التدخل الإيراني في ذلك الوقت وهل تتوقع تكرر المشهد ذاته بهذا الخصوص؟

– التدخلات الايرانية وهيمنتها على القرار في فريق المليشيات الحوثية في المشاورات سائد ليس فقط في مشاورات الكويت بل حتى في جنيف وبيال السويسرية كانت تدخلات ايران موجودة وبشكل كبير، المليشيات الحوثية مجرد اداة من أدوات ايران في المنطقة ولا يمكن لفريق المشاورات الحوثي ان يتخذ اي قرار بقناعة الفريق بل ان القرار يأتي اليهم من اعلى سلطة في نظام ولاية الفقية في طهران وستستمر ايران في إرسال الخبراء الى اي مشاورات من اجل إفشالها كون الوصول الى سلام في الملف اليمني يعني نهاية المشروع الصفوي لولاية الفقية في المنطقة وانهاء دورهم في ارهاب العالم والمنطقة عبر استهداف خط التجارة العالمي في البحر الاحمر والبحر العربي.

ليونة مفرطة

*كيف تعلق على دور المبعوث الأممي مارتن غريفيث وهل تتوقع لجهوده النجاح؟

– للاسف الشديد المبعوث الاممي مارتن جريفت يتعامل مع المليشيات بليونة مفرطة وأصبحت غير مفهومة وعدم الضغط على الطرف المعرقل لانجاح المشاورات سيجعل نجاح مهمتة على المحك، استرضاء المبعوث الاممي لليمن مارتن غريفيث للمليشيات الحوثية من اجل ذهابهم الى السويد مطلع الشهر القادم للمشاركة في المشاورات التى دعت لها الامم المتحدة وتحقيقي نجاح شخصي له على حساب قضية اليمنيين لن يحقق مطالب الشعب اليمني ، واستمرار المبعوث الاممي لليمن مارتن غريفيث بأسلوبة الحالي بالتعامل مع مليشيات الحوثي الايرانية على حساب اليمنيين يزيد نسبة التشائم لدي العامة في نجاح المشاورات القادمة ويفقد الأمل في إمكانية المبعوث من ايجاد حل للازمة اليمنية ونسبتها تكون ضئيلة.

 

*من المعروف أن الشرعية متمسكة بالمرجعيات الثلاث، ما موقف الوفد الحكومي لو حاولت الأمم المتحدة عبر مبعوثها القفز على هذه المرجعيات؟

– موقف الشرعية والحكومة من اي محاولات لايجاد حلول خارج اطار المرجعيات الاساسية الثلاث مرفض ولن يتم التعاطي معها باي شكل من الأشكال كونها تشرعن للانقلاب وتكافى المجرم على كل الجرائم والانتهاكات التى مارسوها ضد اليمن أرضا وإنسانا.

 

الخيار العسكري مطروح

*في حال استمر الحوثيون بالمماطلة وعدم إحراز أي تقدم في مشاورات السويد.. ما هي الخطوات المستقبلية للحكومة وقوتها على الأرض؟

 

– الخيار السياسي للوصول لحل شامل للملف اليمني يأتي على سلم أولويات الحكومة  لكن ايضا الخيار العسكري مطروح وبقوة ولا يقل أهمية عن الخيار السياسي بل انه الان اصبح اكثر أهمية من الخيار السياسي، فإنهاء الانقلاب واستعادة موسسات الدولة واستئناف العملية السياسية من حيث توقفت قبل الانقلاب هي الأهداف الاساسية للشرعية والحكومة واذا الخيار السياسي لم يحققها سلما فتحقيقها عسكريا سيكون الانسب والأجدر في تحقيق تطلعات الشعب اليمني.

حزم وغصن زيتون

*يتزامن الحديث عن عقد مشاورات في السويد مع تقدم واضح وكبير للقوات الحكومية على كافة الجبهات ما هو تأثير هذا على سير المشاورات؟

 

– انخراط المليشيات بنية صادقة بالمشاورات هي من ستحدد كل شي على الارض ومحاولة استغلال المشاورات والتحركات في اروقة الامم المتحدة لترتيب صفوفها اصبح مكشوفة ولن يضل الجيش الوطني متفرج بل سيتعامل معها بحزم وقوة ناهيك عن ان تحرير كل شبر من اليمن خيار كل ابناء اليمن من أدوات طهران في اليمن.

*هل من الممكن أن تكون هذه المشاورات فرصة للحل السياسي السلمي باليمن.. ما هي أبرز توقعاتك؟

– نحن دعاة سلام وسنظل نحمل غصن الزيتون بايدينا حتى آخر يوم لإنهاء المعاناة التى تسبب بها الانقلاب والداعمين لهم وقد تكون الفرصة الاخيرة للسلام مع مليشيات شعارها الموت والدمار في السويد خلال الايام القادمة.

نقلاً عن موقع اليمن العربي

ضع اعلانك هنا