•• بقلم الكاتب / عبدالحفيظ الزريقي..
لقيت مبادرة الشيخ بشير المضربي لقيت تفاعلا كبيرا بين اوساط التربويين في المضاربة والقرى المجاورة
باعتباره أول قائدا عسكري يشعر باهمية التربية والتعليم ويدرك ان أساس التربية والتعليم ومحورها هو المدرس
فقام بمنح مدرسي مدارس مديرية المضاربة 200 ريال سعودي لكل معلم
هذه المنحة عملت على تنشيط التعليم والمعلمين في مديرية المضاربة وسينخرط الكثير من المعلمين الذين اصابهم الاحباط على التواجد في المدارس بسبب ضعف الراتب وتغطى العملية التعليمية في المدارس وينخرط خريجي الجامعات والثانوية في تغطية العجز المتواجدة في جميع المدارس طمعا بتلك المنحة الكريمة بعد ان ذهبوا الى العمل في الأسواق وقيادة الدراجات النارية والعمل في البسطات طمعا لنلبية احتياجات الاسرة والتحق العديد من الخريجين بالمعسكرات من أجل الحصول على الراتب بعد ان أصبح راتب المدرس لايكفي قيمة كيس دقيق و بقيت المدارس فارغة من المعلمين
في زريقة الشام التي يوجد بها تقريبا عشر مدارس في كل مدرسة يتواجد من 2 الى 3 مدرسين بينما المدرسين الاساسيين في المدرس الثانوية مثل المعين بكيرة والدريح والجمرك أما حالات نفسية أو معاقين جسديا أو أمراض قلب واصبحت الدراسة شبه مغلقة بتلك المدارس
اما الشباب لا احد يريد ان يكون مدرسا لان الراتب ضئيل لايكفي لغذاء فرد واحد فما بالك لو كان المدرس لديه اسرة من 5 انفس ويحتاج إلى سكن وغذاء ودواء فماذا يعمل براتب 50الف يمني قعيطي أو 100الف يمني قعيطي بينما الجندي يستلم 1000ريال سعودي
ونتمنى ان الشيخ بشير المضربي تصل مكرمته الى مدارس زريقة الشام وينال مدرسي زريقة الشام هذه المنحة الكريمة وسيساهم في تعليم الأطفال بتلك المدارس
سيقدم له أبناء الزريقة الشكر ويدعون له بخير الجزاء بعد ان رفعت التربية والتعليم يدها عن المدرسين وتجاهلت حالتهم المادية