دخلت إسبانيا اليوم السبت ساعات الصمت الانتخابي عشية عملية اقتراع مفصلية مبكرة مقررة غدا الأحد، في حين ترجح استطلاعات رأي فوز كتلة اليمين بقيادة “الحزب الشعبي” المعارض.
وتثير هذه الانتخابات اهتماما كبيرا في الأوساط السياسية والشعبية، باعتبار أن نتائجها ستكون بمثابة استفتاء على أداء الحكومة الائتلافية اليسارية الحالية، بعد أكثر من 3 سنوات من توليها زمام الحكم في إسبانيا.
وكانت آخر استطلاعات الرأي أظهرت أن كتلة اليمين تقترب من الحصول على الأغلبية المطلقة التي يحددها البرلمان الإسباني البالغة 167 مقعدا.
وطالب رئيس الحكومة بيدرو سانشيز أنصاره، في آخر مهرجان خطابي، بالمشاركة المكثفة في الانتخابات، وقال إن بإمكان الناخبين الإسبان وقف تقدم الأحزاب اليمينية التي تمنحها معظم استطلاعات الرأي تقدما في هذه الاستحقاقات.