منشور برس موقع اخباري حر
الكاتب / دكتور . عوض محمد يعيش …
من المنظور الشرعي الإسلامي، يُعتبر الحفاظ على النفس البشرية من أهم القيم. إذا كان الشخص قادرًا على إنقاذ الغريق دون أن يُعرّض نفسه او غيره للخطر الشديد، فعليه أن يفعل ذلك. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه”.
اما اذا كان الإنقاذ سيُعرّض المنقذ نفسه اوغيره للخطر الشديد أو الهلاك الغالب تحققه فلا يجوز له التضحية المحققة بنفسه ولا بغيره بزعم انقاذ شخص غير متيقن انقاذه.!
ولا تجوز التضحية بالإبن لإنقاذ الأخ، لأن هذا الفعل لا يُطلب شرعًا، خاصة إذا كان الإبن بريئًا وليس له علاقة بالصراع. !..
وبكل تأكيد فاليمنيين كلهم دون استثناءمع القضية الفلسطينية ويدعمون قضية غزة .!
غير ان العقل والشرع والمنطق لا يجيز اي منها ان نتسبب في ان تصبح اليمن عباره عن غزة بجانب غزة واهلها ضحايا للكيان اضافة الى اخوانهم الضحايا الفلسطينيين فالطريقة التي تتبعها سلطة صنعاء لنصرة غزة تعرض اليمنيين لخطر الموت المحقق لأن الكيان لايملك ذرة اخلاق ولا وان يجد حرجاً في استمرار قذارته في التضحية بالمواطنين المدنيين العزل ومن ناحية ثانية فلايجوز ان تجعل سلطة صنعاء الانقلابية من اليمن غزة ثانية وتجعل سكانها في موقف صعب ومحفوف بالمخاطر، ولا اظن ان هذا التصرف يقره الشرع الصحيح، ومن واجبنا ان نعلن للسلطة مخاوفالناس ونطالبها بادا واجبها الشرعي الدستوري والاخلاقي نحونا كيمنيين قبل غيرنا في عدم تعريضنا واولادنا لخطر الموت من اياً كان سواء ومن الكيان ال.سه.u ني او من غيره.!
نثق في قدرة عقلاء الجماعة على افهام قيادتهم بما يشكله موقفها الحالي من خطر على البلاد والعباد وأمل في ان القيادة ستولي الحفاظ على حياة وممتلكات المواطنين وما تبقى من ممتلكات عامة وامن وسلامة المواطنين في نطاق سيطرتها الأهمية القصوى.
نترحم على ارواح الشهداء من المدنيين الأبرياء ونعزي اقاربهم وندعو الله ان يشفي الجرحى من المدنيين الأبرياء …
وانا لله وانا اليه راجعون.!
والله من وراء القصد.!..
