أثارت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سلطنة عُمان يوم امس، سخطاً شعبياً واسعاً في مختلف الدول العربية واعتبروها استفزازاً صادماً لمشاعر جميع الشعوب العربية وخصوصاً الشعب الفلسطيني.
واحتشدت مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من الكتابات المستنكرة والمنددة بهذه الخطوة المفاجئة والصامدة لعمان وسلطانها قابوس بن سعيد الذي بدا عليه الإنهاك الشديد وصعوبة الحركة خلال استقباله رئيس الوزراء الاسرائيلي.
وهذه ليست الزيارة الأولى من نوعها لمسؤول إسرائيلي لإحدى دول الخليج. ففي عام 1996، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها، شمعون بيريز، كلا من قطر وعمان، حيث جرى التوقيع على اتفاقية لفتح مكاتب تمثيلية تجارية في الدولتين الخليجيتين. كما سبقه لزيارة عمان في عام 1994 رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إسحق رابين.