أدلى منسق الأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي بتصريحات حول الانباء التي تحدثت عن دفع الأمم المتحدة مقابل إطلاق سراح عدد من موظفيها الذين كانوا محتجزين لدى تنظيم القاعدة في اليمن.
وقال أن الأمم المتحدة لم تدفع أي فدية بخصوص إطلاق سراح خمسة موظفين أمميين كانوا مختطفين لدى تنظيم القاعدة جنوبي اليمن.
وقال غريسلي -في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة- “نحن في الأمم المتحدة لا ندفع الفدية، وهذا في غالب الأحيان يؤدي إلى إطالة أمد الاحتجاز، لأن محتجزي الرهائن يتعين عليهم فهم أن أموال الفدية لن تأتي.
ولم يذكر المسؤول الأممي مزيدا من التفاصيل بشأن عملية الافراج وقال “لن أخوض في التفاصيل ولكن هناك جهود حثيثة بذلتها جهات عديدة داخل وخارج منظمة الأمم المتحدة في سبيل العمل على إطلاق سراحهم”. معربا عن شكره لهم.
وكان تنظيم القاعدة اختطف الموظفين الخمسة في فبراير 2022، وأخفاهم، وطلب فدية تقدر ب3 ملايين دولار مقابل الإفراج عن المختطفين وفق المصدر.
ولاحقا في سبتمبر من العام نفسه، بث التنظيم مقطع فيديو لآكام يستنجد لدفع الفدية وإنقاذه، وقال إنه يعاني صحيا، وإن لليمنيين الأربعة أطفال قلقون عليهم.
ونقلت وسائل إعلام بنغالية نفي مسؤولي بلادهم دفع أي فدية، وتمنع الأمم المتحدة دفع أي فدى للمنظمات الإرهابية، وسط تساؤلات من دفع الفدية التي تعتبر بمثابة تمويل وإنقاذ للتنظيم الذي يعاني من أزمة مالية.