قال الملا عبد السلام ضعيف، أحد مؤسسي حركة طالبان في أفغانستان، لبي بي سي إن الغالبية العظمى من أعضاء الحركة ترفض المراسيم الدينية الصادرة عن قيادتها، التي تقوض حقوق الأفغانيات والفتيات من الدراسة في المدراس الثانوية وفي الجامعات.
وأضاف الملا ضعيف أن العديد من أعضاء طالبان يعارضون تلك السياسة إضافة إلى معارضة منع النساء من العمل لدى بعض المنظمات غير الحكومية أو الأممية. ويأمل الملا أن تتغير الأوضاع في أفغانستان قريبا.
ومنذ عودة طالبان إلى السلطة عام 2021، بدأت الحركة حملة قمع متزايدة على حريات المرأة.
وأصدر الزعيم الأعلى لطالبان هيبة الله أخوندزاده مراسيم عدة، مُنعت فيها النساء والفتيات من التعليم والعمل، إضافة إلى الذهاب إلى الحدائق والصالات الرياضية وحمامات السباحة، وأجبرن أيضا على إرتداء النقاب.
ويقول العديد من الأفغان إن حكم حركة طالبان أصبح أكثر قسوة مما كان عليه عندما سيطروا على البلاد لأول مرة في تسعينيات القرن الماضي.