احتفى التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، صباح أمس الأربعاء، بالذكرى الـ33 لتأسيس الحزب، بحضور عدد من قيادات السلطة المحلية والأحزاب السياسية ورؤساء منظمات المجتمع المدني.
جاء ذلك في حفل كرنفالي أقيم في منتزه التعاون وسط المدينة .
وفي الاحتفائية رحب رئيس المكتب التنفيذي لإصلاح تعز، عبدالحافظ الفقيه، بالحاضرين جميعا، مؤكدا إن احتفال التجمع الإصلاح بهذه المناسبة يأتي لتعزيز الحاضنة الشعبية، وحشد الطاقات والعمل السياسي والوطني بالمحافظة.
رئيس إصلاح تعز، قال “إنه لمن حسن الطالع بالنسبة للتجمع اليمني للإصلاح أن ذكرى التأسيس تأتي بين يدي ذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الظافرة، تلك الثورة التي كسّرت الأغلال، و حطّمت القيود، و هدّمت أسوار سجن كبير أقامته الإمامة المتوكلية كانت اليمن ترزح خلف أسواره، و أسوار الظلم و الجهل”.
مشيراً إلى أن معركة الشعب اليمني الأساسية اليوم، هي معركته مع السلالة الحوثية، التي لا تشعر بأي انتماء لليمن، وارتمت كليا في أحضان إيران، وجعلت من نفسها مالكاً لليمن أرضا و إنساناً.
في السياق ذاته القى كلمة الأحزاب السياسية د.علي القباطي قال فيها : “إننا نلتقي اليوم لنستذكر خلال هذه المناسبة مسيرة حافلة بالإنجاز والعطاء قدمها التجمع اليمني للإصلاح عبر مسيرته منذ تأسيسه في 13 سبتمبر 1990م وحتي اليوم كان وما يزال الإصلاح حاضرا في قلب التحوّلات والاحداث فاعلاً ومتفاعلاً مؤثراً ومتأثراً بما يدور وفي هذه المسيرة”.
وأضاف، “الإصلاح قدم تجربة سياسية حية ورائدة أثرت ميدان العمل الوطني والحياة الديمقراطية عبر المشاركة الفاعلة في كل الاستحقاقات الديمقراطية في الحكم والمعارضة ، وأسهم بدور بارزا واسهاماً فاعلاً ، في تثبيت التعددية السياسية والحزبية في اليمن”.
أشار إلى إن الإصلاح كان رافدًا أساسيا قدم نموذج في التحالفات السياسية تجاوزت بموضوعية المعوقات والقيود وتجاوزت الماضي وتراكماته .
و ألقت المحامية شيماء الصراراي كلمة المرأة في إصلاح تعز توجهت فيها بالتحية لكافة قيادات وأعضاء ومناصري الإصلاح، مع كافة القوى السياسية والوطنية وجماهير تعز الأبطال.
تخلل الحفل الذي حضره جمع غفير من قيادات وأعضاء الإصلاح وقيادات الأحزاب السياسية بتعز، عدد من الكلمات والفقرات الفنية والقصائد الشعرية.