منشور برس- متابعات
كحالة سافرة من الذل والهوان التي تعيشها المليشيا الحوثية، بدأت قياداتها من الصف الأول بالفرار من مدينة الحديدة التي أذاقوا أهلها كل ويلات الحرمان والقمع والإرهاب الذي لم يشاهده أي يمني في تاريخه، وذلك مع توغل القوات المشتركة في المدينة في إطار تحريرها من صلف هذه العصابة المارقة.
ونقلت مصادر صحفية إن عدد غير محدود من القيادات البارزة لهذه المليشيا الإجرامية التي استوطنت الحديدة كمشرفين وقيادات تستخدم الآخرين في محارقها العبثية قد بدأت بمغادرة المدينة، نحو محافظة “حجة” المعقل الخلفي ومخزن الإمدادات لتواجدهم في مدينة الحديدة.
مصادر صحفية أكدت أن رئيس ما يسمى اللجنة الثورية بالحديدة عبدالرحمن الجماعي، ومعه المشرف العام أبوإدريس، ونائبه أحمد البشري، والمشرف الاقتصادي عبدالجبار أحمد محمد، وهم أبرز قيادات الصف الإداري والعسكري للمليشيا بالمحافظة، لاذوا بالفرار إثر انهيار صفوف المليشيا شرق وجنوب وغرب وشمال شرق المدينة.
وكشفت المصادر أن قائمة الفارين شملت أيضا المدعو “جبران الرازحي” مسؤول ما يسمى بالمجهود الحربي ورفد الجبهات، والمكنى “أبوخديجة” المشرف على مربع المدينة، ومشرفَي الأوقاف والإرشاد والوحدة الثقافية فيصل الهطفي وسليمان الفقية.