خلال لقاء أجرته قناة (الميادين)..
الصالحي: ما يجري في إمتداد واستمرار لواقع مجابهة ومقاومة العدوان والاحتلال، ولا يمكن ترك غزة لوحدها بأي شكل من الأشكال، والأراضي الفلسطينية كلها ساحة نضال واحدة
أجرت قناة (الميادين)، أمس الجمعة 8/12/2023، لقاء خاص مع الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، بسام الصالحي، عبر برنامج “المشهدية السياسي”، فيما يلي ملخص لأبرز ما جاء فيه:
• ما يجري في الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية كافة، هو إمتداد واستمرار لواقع مجابهة ومقاومة الاحتلال وممارساته. فشعبنا يومياَ يخوض أشكال مختلفة من النضال لهذا الاحتلال، ولم تبدأ مقاومته مع 7 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، ولن تنتهي إلا في انتهاء العدوان والاحتلال عن أراضيه.
• ونحن نؤكد ان وحدة الساحات، هي توحد الساحات الخارجية مع فلسطين، لأن الأراضي الفلسطينية المحتلة ساحة واحدة، ونحن لا نعتبر انفسنا في ساحتين أو اكثر، فالضفة غربية وقطاع غزة والقدس، هي أصلاَ كانت وما زالت وستبقى وحدة واحدة. القضية بالنسبة لشعبنا، هي إنهاء الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية واستمرار مقاومته حتى إنهائه.
• والتحدي القائم أمامنا لمجابهته وإفشاله، هو خطر التهجير إن كان في قطاع غز أو الضفة والقدس تمهيداَ لتصفية القضية الوطنية الفلسطينية، وشعبنا منذ البداية يقاوم هذا المشروع الاستعماري، ومعركته اليوم كما كانت دائماَ، هي معركة واحدة في مجابهة الاحتلال وشريكته الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائهما.
• ما يجري من عدوان وإبادة لشعبنا ومساعي محمومة لتصفية قضيته، يلزم الكل الفلسطيني بالوحدة والتلاحم، وعلى الجميع ان يدرك أنه لا يمكن ترك قطاع غزة لوحده بأي شكل من الأشكال، ومن حق شعبنا الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال، حتى تحقيق لتحقيق هدف التحرر الوطني واقامة الدولة الفلسطينية وحق العودة وتقرير المصير.
• شعبنا كان وما زال لديه الطاقات والقدرة على ابتداع العديد من الأشكال الكفاحية المختلفة في مجابهة الاحتلال ومشاريعه الاستعمارية، وخاصة المقاومة الشعبية. ولم يجري فقط الاعتماد على شكل واحد للنضال، فكل الاشكال بما في ذلك المقاومة المسلحة مشروعة، ويعتمد كل ذلك على الامكانيات والظروف القائمة.
• الترجمة العملية لقرارات القمة العربية الاسلامية الخيرة، تعني استخدام امكانيات وطاقات الدول العربية وغيرها، بما في ذلك تجاه مصالح أمريكا في المنطقة، للجم العدوان الإسرائيلي – الامريكي وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
• يجب التوقف عن مقاربة العودة إلى منهج وأساس المفاوضات العقيمة. التفاوض السلمي فشل تماماَ مع العدو دولة الاحتلال الاسرائيلي لأكثر من ثلاثين عاماَ، كما فشل هذا الاحتلال من تحقيق أياَ من أهدافه المعلنة بالقضاء على المقاومة بما في ذلك حماس وبقية فصائل المقاومة أو تحرير أياَ من أسراه في غزة بعد أكثر من شهرين من الهجوم العسكري البربري والشرس على أهلنا في غزة.