ماجد غالب
تعتبر مصلحة الهجرة والجوازات من أهم المؤسسات الحكومية التي قدمت خدماتها للمواطن اليمني في الداخل والخارج و مساعدا في تسهيل سفر العديد من جرحى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في السفرللخارج من اجل تلقى العلاج .
حيث قامت الحكومة الشرعية في الإسراع في إيجاد نواه للعمل في إصدار الجوازات بعد الانقلاب المليشيا الانقلابية على الدولة وتدمير مؤسساتها الوطنية الا ان التحدي الكبير والإرادة الوطنية عمل فريق في العمل على اصدار الجوازات في ظروف صعبة جدا ووجود كادر متميز ذو خبرة عالية وبدعم من الحكومة الشرعية وذلك لخدمة المواطن اليمني في الداخل والخارج وكذلك تسهيل منح تأشيرات دخول للمواطن الغير يمني الى الأراضي اليمنية
بعد انقلاب المليشيا الانقلابية على الشرعية وتدمير مؤسساتها الوطنية
حيث تم اصدار اول(جواز ) في تاريخ 17/4/2016م في ظروف صعبة وتحدي كبير قامت قيادة الحكومة الشرعية في نقل قاعدة البيانات الخاصة بإصدار الجوازات من تحت سيطرة المليشيا الانقلابية
وفي ظروف صعبة وتحدي كبير تم افتتاح مركز إصدار يعد المرأه الاولى لاصدار جوازات سفر في القنصلية اليمنية في جده والذي يعد النواه الأولى لاصدار الجوازات ، وبعد ذلك قام هذا الفريق وبدعم من الحكومة الشرعية في افتتاح مراكز متعددة منها مركز للإصدار في الرياض وقام كذلك هذه الفريق ذو الكفاءه في إنشاء مركزين لاصدار هوية زائر الأول في جامعة الأميرة نورة والثاني في مركز الشمسي في جده ..
وقي ظل الظروف الصعبة لم يكتفي الفريق بنشاء هذه المراكز في الخارج بل كان اول اهتمامه إيجاد وانشاء مركز لاصدار الجوازات في داخل الوطن في العاصمة المؤقتة عدن ،وكذلك انشاء مراكز متعددة في كلا من مارب وحضرموت وآخر في سيؤون وتعز وشبوه والمهرة .
وكذلك قام هذه الفريق في انشاء مراكز لاصدار الجوازات في خارج الوطن في بعض السفارات مثل مصر وماليزيا والكويت والبحرين ودبي والقنصلية في أبو ظبي وفي سفارتنا أمريكا والأردن وجيبوتي وبريطانيا (لندن) وفي ألمانيا في فرنكفورت وجاري كذلك التجهيز لإنشاء مراكز للإصدار في الصين وبقية السفارات وذلك لاستخراج جوازات سفر يمنية
انه عمل جبار هذا العمل الذي كان كتحدي كبير لفريق العمل .والان نلاحظ ظهور أصوات نشاز هدفها تشويه هذا العمل الرائع والكبير هذه الأصوات التي كانت قبل ذلك في صفوف الانقلاب يوما والان تتنطط من مكان الى اخر في تشويه هذا الكادر المتخصص الذي قدم الكثير وما يزال يقدم في سبيل خدمة الشعب .
أليس الأجدر ان نوجه الشكر والتقدير للفريق الذي قام بهذه الاعمال جهود يشكروا عليه اما العمل على تشويهم لغرض تغيرهم وإيجاد بدائل تحت ذرائع واهيه نقول لهذه الأصوات ليس بهذه الطريفة نكافئ كلا من بذل جهوده في التاسيس والعطاء ان نخرجهم من أعمالهم ولكن علينا ان نعمل على تطوير هذا العمل ودعمه.
ولاينكر دور المصلحة الا جاحد بالمنجزات وبذات في هذا الظرف الاستثنائي من تاريخ وطننا الحبيب وتعمل المصلحة بكل الوسائل والأساليب لخدمة المواطن اليمني في الداخل والخارج وستظل تقدم مابوسعها ولن تدخر جهدا في سبيل ذلك.