منشور برس موقع اخباري حر
داهمت قوة عسكرية تابعة للحزام الامني الجناح العسكري للمجلس الانتقالي يوم الجمعة منزل العميد احمد منصور المرقشي..
وفي تصريح لمنشور برس قال قائد لواء الكواسر العميد احمد المرقشي ان مجموعة مسلحة تابعة للحزام الامني الجناح العسكري للمجلس الانتقالي المدعوم من دولة الامارات قامت بمداهمت منزله في محافظة ابين في وقت لم يكن متواجد فيه”..
واضاف العميد المرقشي “ان البيان الذي صدر عن عدد من مشائخ قبايل المراقشة، بعد الدعوة الذي وجهها للوقوف صف واحد في موجهة انقلاب المجلس الانتقالي، كانت السبب في المداهمة التي قامت بها مليشيا الانتقالي..
وحذر العميد المرقشي من هذا السلوك المشين بمداهمات البيوت سيبقى دين في رقاب كل من يقوم بها وسوف يحاسب عليه طال الوقت او قصر لون نشفع له اونغفر..
وكان في وقت سابق من هذا الاسبوع قد صدر بيان عن قبائل المراقشة بدعوة من العميد احمد منصور المرقشي قايد لواء الكواسر عقد مشائخ المراقشة اجتماعاً طارئاً في منطقة الخبر بابين عصر يوم الخميس 2019/9/19 م واصدروا بياناً هاماً اكدوا فيه على رفضهم لما يحدث من احتراب داخلي ونشر الفوضئ الامنية في ابين والجنوب.
ودعوا فيه الى ضرورة وقف الانهيار الامني وجلوس الجنوبيين الى مائدة الحوار الصادق والمسئول للتوافق على قواسم مشتركة تحفظ كرامة المواطن وسلامة اراضيه.
واكد البيان على الوقوف الئ جانب الشرعية الدستورية بقيادة الرئيس هادي ورفض اي تشكيلات مليشاوية خارجة عن النظام والقانون.
ورفض البيان شماعة الارهاب التي تستخدم في غير محلها ولتصفية حسابات سياسية.
مؤكدين علئ ضرورة ان تتطلع دول التحالف العربي بمسئولياتها الاخلاقية في وقف الاحتراب بين الجنوبيين واعادة الشرعية الئ المناطق المحررة واستعادة الدولة المخطوفة.
واختتم البيان بالدعوة لانها الحرب في اليمن التي انهكت كاهل المواطن ودمرت البنية التحتية للوطن واو صلت المواطنين الئ تحت خط الفقر.
ومنشور برس يقوم باعادة نشر نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم.
بيان صادر عن مشائخ قبائل المراقشة.
قال تعالى( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا).
تداعى مشائخ قبائل المراقشة الى اجتماع طارئ في منطقة الخبر بمحافظة ابين لمناقشة مستجدات مايجري من صراع مسلح داخل المحافظة وفي الجنوب وادخال الجنوب في صراعات عقيمة وفوضئ امنية لاينبغي السكوت عليها.
ورأى المشائخ ان الاحداث الدامية قد وضعتهم امام مسئولياتهم الوطنية والتاريخية والاخلاقية ، وانه يتحتم عليهم قول كلمتهم فيما يجري في ابين خاصة والجنوب عامة من صراع عقيم يقتل فيه الأخ أخيه تحت ضغط الشحن السياسي والاعلامي المؤجج للصراعات…والخاسر الاكبر فيما يجري هو الوطن واهاليه.
وبناءاً عليه فان المشائخ يؤكدون على مايلي:
1- ان قوتنا تكمن في توحيد ارادتنا الشعبية للدفاع عن اراضينا التي تنتهك ، وشرعيتنا التي تسلب منا عنوة ، وباساليب تتعارض مع القوانين والاعراف الدولية ، ناهيك عن تعارضها مع قيم ديننا الحنيف واخلاق مجتمعنا المحافظ ، فنحن اصحاب الارض، ونمتلك شرعية السيادة عليها.
2- ان التحالف العربي الذي قاد عاصفة الحزم لانقاذ اليمن من المد الإيراني قد انحرف عن هدفه المعلن وخاصة دولة الامارات العربية التي استبشرنا بقدومها خيراً لمواجهة الانقلاب الحوثي ، لكنها انحرفت عن مسارها المأمول وشكلت مليشيات لاتخضع للشرعية ، ومارست فوضى امنية غيرمسبوقة في الجنوب ومزقت النسيج الاجتماعي الجنوبي .
3- ندعوا الى وقف الصراع المسلح في الجنوب والفتنة التي تم إيقاضها وهي نائمة ..وضرورة جلوس الاطراف المتصارعة الئ طاولة حوار جنوبي جنوبي دون اقصاء او تهميش لاحد وذلك للتوافق على قواسم مشتركة تحفظ كرامة المواطن وحقوقه وسلامة اراضيه.
4- ان جذر المشكلة هو انحراف بعض دول التحالف العربي عن الهدف المعلن منه ( الامارات) والتحول الى البحث عن مصالح خاصة تتعارض مع السيادة الوطنية.
5- ندعوا قبائل محافظة ابين الى عدم الخلط بين الاعراف القبلية مع المماحكات السياسية ، لان ذلك الخلط سينتج عنه عمل مشوه يضر بالعلاقات القبلية واعرافها.
واي قبيلة لها موقف ما، يجب ان تصدره من اراضيها لامن اراضي القبائل الاخرئ حتى لاتتحول القبائل الى مجرد مطية للمماحكلت السياسية. ( بيان زنجبار).
6- نقف الى جانب الدولة كمؤسسات دستورية تخدم المجتمع ، ونرفض مادونها.
7- كنا نأمل من اشقائنا في دولة الامارات تقديم الخير لنا ، تيمناً *بزايد الخير* ولكن للأسف لم نر ذلك الخير بعد بل رأينا مايناقضه.
7- نستنكر شماعة الارهاب التي تستخدم في غير موضعها بهدف تبرير الانتهاكات..وكذا المداهمات التي طالت منازل ابناء ابين وشبوة في عدن وندين الاختطافات التي قد تتحول الئ ثأرات قبلية ان لم يتم تلافيها.
وختاماً.
ندعوا الله تعالى بالرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للاسرى والمعتقلين.
وتصبحون على وطن خال من الازمات والحروب والفوضى الامنية.
صادر عن مشائخ قبائل المراقشة
محافظة ابين.
2019/9/19م
