أول مؤسسة قطاع خاص في العالم تستجيب لدعوة الأمم المتحدة للمساهمة في تمويل خطة إنقاذ الملاحة البحرية من خطر انفجار خزان #صافر النفطي العائم.

أعلنت مجموعة هائل سعيد أنعم (أكبر مجموعة تجارية يمنية) الخميس، عن تبرع بقيمة 1.2 مليون دولار لتفريغ الناقلة التي تحتوي على 1.1 مليون برميل.

نبيل هائل سعيد أنعم العضو المنتدب لعمليات هائل سعيد أنعم في اليمن قال في بيان “تعتقد المجموعة أن هذا هو الوقت المناسب للقطاع الخاص ليقوم بدوره نظرا لاستمرار العجز شديد في التمويل واقتراب الوقت من النفاد”.

الشركة أعربت عن بالغ قلقها من التسرب النفطي المتوقع لخزان صافر العائم، لما له من آثار مدمرة على حياة وسبل عيش الملايين في مجتمعات اليمن ومنطقة البحر الأحمر.

المجموعة أضافت “تماشيًا مع قيم المجموعة في الالتزام بخدمة ورعاية مجتمعاتها، تعلن تقديم 1.2 مليون دولار لخطة طوارئ الأمم المتحدة لتمويل عملية إنقاذ طارئة لنقل أكثر من مليون برميل من النفط الخام من خزان صافر لاحتواء كارثة محدقة” .

راسل جيكي المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في اليمن لوكالة رويترز، قال إن الأمم المتحدة جمعت 64 مليون دولار، بما في ذلك تعهد هائل سعيد أنعم وأكثر من 142 ألف دولار من خلال حملة تمويل جماعي عامة بدأت في يونيو وستتم إعادة إطلاقها في وقت لاحق من هذا الشهر.

أن “المنظمة تأمل في أن تكون مساهمة مجموعة هائل سعيد أنعم حافزا لشركات خاصة أخرى”.

لفت إلى أن المانحين قدموا ما بين تسعة وعشرة ملايين دولار للعملية حتى الآن. مطالبًا الجهات المانحة التي تعهدت بتقديم أموال أن تدفعها بشكل عاجل، ومن الجهات الأخرى القادرة على المساهمة في القيام بذلك في أقرب وقت ممكن.

كانت حملة التمويل الجماعي تهدف إلى جمع خمسة ملايين دولار من أجل خطة نقل النفط إلى سفينة مؤقتة آمنة قبل زيادة خطر تحطم السفينة بسبب أمواج الشتاء.

ستقوم الأمم المتحدة بعد ذلك بترتيب تخزين بديل طويل الأجل. وتتطلب العملية بأكملها 144 مليون دولار.

وتنذر الناقلة صافر بكارثة بيئية في اليمن الذي يعاني بالفعل من أزمة إنسانية حادة بسبب حرب استمرت سبع سنوات، وكذلك على الجانب الآخر من البحر الأحمر.

وتعد مجموعة هائل سعيد أنعم هي أول مؤسسة قطاع خاص في العالم تستجيب لدعوة الأمم المتحدة في تمويل خطة إنقاذ الملاحة البحرية من خطر انفجار خزان صافر النفطي العائم .