نشر خبير في البرمجيات الالكترونية ،الأحد، تفاصيل جريمة وُصفت بالبشعة تعرضت لها فتاة على يد عصابة مسلحة في محافظة اب “وسط البلاد” الواقعة تحت سيطرة عصابة الحوثي الايرانية…
وذكر الخبير البرمجي مختار عبد المعز، في منشور على حسابه في “فيس بوك:”، أن محافظة إب شهدت جريمة تقشعر لها الأبدان، ووحشية الجريمة ستهز جميع اليمنيين، مسرحها مديرية فرع العدين – البعادن، وضحيتها شابة خرجت من منزلها صباحا لكنها عادت اليه جثة هامدة في صورة على مواقع التواصل…
وحسب التفاصيل التي أوردها الخبير المعز للجريمة “، بأن شابة خرجت من منزل أُسرتها الميسورة، في مديرية فرع العدين – البعادن،امس الأحد، وتعرضت للاختطاف على يد مجهولين، أجهزوا عليها ظهرًا وأرسلوا صورة جثتها وعليها آثار دماء إلى شقيقتها ..
وأضاف الخبير مختار: أن رسالة واتساب وصلت لعائلة الضحية لأهلها تحمل صورة ابنتهم الشابة متوفية وعليها آثار دماء مضمونها “اعجبكم كذا؟..
أقدر على كل شيء” ما يشير إلى أن الجريمة تندرج تحت جرائم الابتزاز الالكتروني للفتيات، والتي تمارسها قيادات وعناصر حوثية في إب.
وتابع بالقول: “حتى الآن لم يستطع أهل الشابة الوصول لها”، في إشارة إلى عجز الأجهزة الأمنية التابعة لعصابة الحوثي واحتمال تواطؤها في الجريمة، التي تفاعل معها الآلاف من اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن حزنهم الشديد واستيائهم من عدم الوصول إلى العصابة…
من جهته نشر الناشط الحقوقي رامز المقطري المتخصص في قضايا الأبتزاز الالكتروني، صورة الضحية وهي مكبلة بالحبال وعليها آثار دماء…
وأوضح المقطري، بأن الضحية خرجت صباحاً، وصُدمت شقيقتها برسالة تصلها على تطبيق “الواتس آب” تحتوي على صورة المجني مقيدة بحبال، ويبدو على وجهها آثار الدماء..
وقال المقطري، أنه تم إبلاغ الجهات المعنية والبحث الجنائي في المديرية، إلا أنهم لم يصلوا لمكان الضحية..
وتابع بالقول: “يبدو أن الإجراءات الأمنية بالبحث والتحري عن مكان الفتاة بطيئة جداً لأن والد الفتاة كما عرفنا من أسرة بسيطة وميسور الحال”..
وأكد ان مصير الشابة حتى اللحظة مجهول، ولا علم لأسرتها أن كانت ما زالت على قيد الحياة ام لا …
ودعا المقطري كل من له سلطة او معرفة بالجهات المعنية في منطقة الفتاة للوقوف مع الأسرة.. مشيرًا إلى أن إجراءات الأمن بطيئة..
وفي الأثناء، قال رامز المقطري في منشور جديد على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك: أن “قضية ضحية العدين فيها ابتزاز و فيها تهديدات مسبقة”..
وخاطب المقطري سلطة الأمر الواقع التابعة للحوثيين، بالقول: “يا حكومة إب هذي الضحية رقم كم قدها الذي يتم قتلها وأنتم تخبون القضايا بالأدراج، ساعة الغريم مجاهد مؤمن ويتم تهريبه للجبهه، وساعة مجنون وفيه حالة نفسية”..
وكشف المقطري عن أن “البنت تعرضت لتهديدات من سابق وللأسف كلمت أختها ما قدرت تكلم أهلها وهذا الشيء الذي نحذر منه دائماً كونوا سند بناتكم خواتكم كونوا عونًا لهن، كونوا رحمة لهن”..
وأكد المقطري، أن “البنت للآن ما ظهرت جثتها ويعلم الله عادها عايشة او قد فارقت الحياة”..
وخاطب السلطات الأمنية في محافظة إب بالقول :” الأمن في إب إذا كان الجاني مثلاً مثلاً من عمران وتخافون لأنه من عمران عادي اخرجوا بماء الوجه ووضحوا اقل القليل اليوم بعرض غيركم بكرة بأعراضكم”..