كشف مصدر قيادي عسكري جنوبي بان المخابرات في سلطنة عمان والحرس الثوري الايراني ومليشيات الحوثي الارهابية عقدن عدة لقاءات سرية في العاصمة العمانية مسقط، وكان اخرها قبل اسبوعين وذلك لتدارس كيفية تنفيذ المخطط المرسوم منذ ماقبل حرب 2015م والقاضي لاسقاط النظام في المملكة العربية السعودية، والسيطرة التامة للشيعة هناك
واكد المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه بان المؤامرة جرت اثناء حرب 2015م والمتمثلة بزرع قيادات موالية لمليشيات الحوثي الرافضية في صفوف مايسمى بالجيش الوطني التابع للحكومة اليمنية الشرعية ومنه تم بيع صفقات السلاح الذي كان يتلقاه المقاتلين من المملكة بثمن بخس
وقال القيادي العسكري الذي ينتمي للجنوب بان هناك اسلحة متطورة تم شراءها من قبل شيعة المملكة وادخلت الى جيزان ونجران وعسير وخزنها لفترة محددة، ومن ثم ادخالها الى الطائف والقطيف وبعض المناطق التي تتواجد بها الشيعة السعودية
واشار بالقول: بان المقاتلون الجنوبيين استشعروا بما يحاك ضد المملكة العربية السعودية فاعترضوا على بيع السلاح للجماعات الشيعية في المملكة فكان جزائهم السجن والطرد والتخلص منهم ايضا في تقديمهم الصفوف الامامية والغدر بهم بقتلهم من الخلف، الامر الذي جعل المقاتل الجنوبي ينسحب بطرق خاصة لينجوا بجلده من موت محتوم
وافاد بان كميات من الاسلحة تم بيعها لجماعات كانت تاتي الى الجبهات وبصورة انهم مقاتلون يتبعون الجيش الوطني اليمني، الا ان الجنوبيين كشفوا امرهم، ورفضوا المتاجرة بالسلاح لاسيما وانهم بحاجتها في الجبهة الحدودية مع اليمن وبذلك جن جنون القادة الشماليين واستخدموا ضد المقاتلين الجنوبيين اساليب قذرة وبشعة وتم تقديمهم الى جبهات القتال ليكونوا كباش فداء وحقا حققوا الشماليين مخططاتهم الخسيسة تجاه من يد مدت لهم العون والمساعدة ولكنهم لايستحقونها البتة
واستطرد المصدر حديثه للنقابي الجنوبي بان على قيادة المملكة العربية السعودية الا مواجهة الامر باجراء مداهمات سرية لاماكن تواجد الشيعة السعودية خاصة في القطيف ونجران وجيزان وعسير ومراقبة مكثفة للتحركات في تلك المناطق
يذكر بان مخابرات سلطنة عمان والحرس الثوري الفارسي لهم بصمات تامرية في دعم الفوضى بمحافظات الجنوب العربي وتحديدا في المهرة وحضرموت وشبوة، وكلفت مخابرات الحوثي في دعم عناصرها في الضالع ولحج وعدن
واختتم المصدر العسكري الجنوبي بقوله: لم استطع حتى هذه اللحظة كيف تم بيعنا واستشهاد خيرة الشباب الابطال الجنوبيين في كل من الجوف اليمنية، والبقع في صعدة الحوثية اليمنية وفي كثير من جبهات القتال الحدودية مع اليمن..