أكدت المصادر، أن زيارة بعثة إعادة الانتشار في الحديدة ” أونمها” واطلاعها على انتهاكات الحوثيين في الحيمة، لم تضف أي جديد فيما يتعلق بنزع ألغام الحوثي الذي يواصل حصد المزيد من أرواح المدنيين العُزَّل في منطقة الحيمة الساحلية المتاخمة لخطوط التماس، مع مليشيا الحوثي بمديرية التحيتا.
وأكدت المصادر، أن الزيارة اعتبرها سكان تلك المناطق خيبة أمل، و أن البعثة تتهرب من إدانة الجرائم التي اُرتكبت بحق ابناء الحديدة، في تواطؤ أممي مفضوح مع عصابة إيران .
وبحسب المصادر، أن “أونهما” استمعت إلى حجم الانتهاكات الحوثية، و معاناة المواطنين بالحيمة الساحلية جراء الحصار والهجمات الحوثية المتكررة التي منعت وصول المساعدات الإنسانية للمنطقة، إلا أنها لم تعد بتكثيف التدخلات الإنسانية في الحيمة، للتخفيف من معاناة الأهالي جراء تردي الأوضاع وصعوبة الوضع المعيشي.