توقعت مصادر عسكرية يمنية، أن تكون قواعد عصابة الحوثي الايرانية في اليمن التنظيمية، مخترقة من قبل الموساد الاسرائيلي اكثر من اختراقه لحزب الله اللبناني الأكثر خطورة على اسرائيل والاكثر تنظيما تقنيا وقتاليا.
واشارت المصادر، الى ان جميع اذرع ايران في المنطقة بما فيها الحوثيين قد تكون مكشوفة بالكامل للموساد الاسرائيلي، في ظل الانباء عن تعاون قيادات في الحرس الثوري الايراني مع الموساد، وتقديمه كافة المعلومات عن حزب الله بما فيها تحركات القيادات العليا للحزب، ما سهل عليه استهدافها وتصفيتها وتدمير قدراته القتالية.
واوضحت المصادر، بأن الحرس الثوري الايراني هو من اسس تلك الاذراع بما فيها الحوثيين واشرف على تدريبها وتمويلها، ومطلع على جميع تجهيزاتها التقنية من اتصالات وتقنية قتالية، وقد يكون قدم جميع المعلومات عنها للموساد كما هو الحال بالنسبة لحزب الله الاكثر خطورة وقدرات على اسرائيل.
ولم تستبعد المصادر، ان يأتي دور قيادات وقدرات عصابة الحوثي في الاستهداف من قبل اسرائيل كما حدث مع حزب الله في لبنان، باعتبارها احدى الجماعات التي استهدفت اسرائيل عسكريا حتى وان كانت وهمية، في حين تقول العقيدة الاسرائيلية بان من يهدد وجودها او يستهدفها يجب ان يعاقب ويدمر حتى لا يتجرأ على استهدافها مرة اخرى.
تأتي تلك التوقعات، متزامنة مع وجود عملاء لحزب الله وقيادات حوثية في صفوف العصابة الحوثية، الامر الذي خلق خلافات بين قياداتها مؤخرا، فضلا عن حالة عدم الثقة التي تعيشها قيادات العصابة منذ عمليات اسرائيل ضد قيادات وترسانة حزب الله في لبنان..