ضع اعلانك هنا

ظهور قائد فيلق القدس بطهران يؤكد ضلوعه بمقتل «نصر الله» وقيادات حماس…

شن سياسيون ونشطاء عرب هجوما عنيفا على النظام الايراني بعد ظهور قائد فيلق القدس بطهران..

وقالوا بأن ايران اثبتت لعبتها المتسخة بأنها دولة حليفة لاسرائيل وان مايجري في الساحة ليس الا فقاقيع صابونية هدفها ذر الرماد على اعين الناس وتشتيت الامة الاسلامية وفكفتها لكي يسهل ابتلاعها من قبلها او من قبل الطامعين..

واكدوا بان ظهور« قاني» قائد فيلق القدس بطهران بعد انباء عن مقتله اثناء الغارات الإسرائيلية على لبنان والتي اسفرت عن مقتل زعيم حزب الله «حسن نصر الله»..

وتسائلوا بقولهم: كيف نجى« قاني» من الغارات الإسرائيلية وهو كان من ضمن القيادات المرافقة لزعيم الحزب (حسن نصرالله) والذين لقوا جميعهم مصرعهم ولم يجدوا اثرا لهم الا من تراب مغسول بالدماء والاشلاء.. انها الخدعة التي تمارسها ايران بحق عملاءها بالمنطقة، ولماذا ايران هى الأخرى التزمت الصمت ازاء تردد الانباء عن مقتله؟..

وبث التلفزيون الإيراني صورا مباشرة تظهر إسماعيل قآني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني بمطار مهر آباد في طهران، وهو ما يفند الأنباء التي تم تداولها عن مقتله في لبنان…

وعرض التلفزیون الإيراني  صورا لمشاركة إسماعيل قآني  في مراسم استقبال جثمان عباس نيلفروشان مسؤول ملف لبنان في فيلق القدس الذي قتل في الغارة التي استهدفت الأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصر الله في السابع والعشرين من الشهر الماضي…

وعقب تداول أنباء عن مقتله في لبنان، نقلت وكالة تسنيم الأربعاء الماضي عن مستشاره إبراهيم جباري تأكيده بأن قآني بخير وأنه سيتسلم وساما من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي..

وقال مسؤولان أمنيان إيرانيان كبيران لرويترز في وقت سابق إن قآني، الذي سافر إلى لبنان بعد مقتل الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية يوم 27 سبتمبر/أيلول، لم ترد عنه أي أنباء منذ أن كثفت إسرائيل قصفها على جنوب لبنان الأسبوع الماضي..

وعينت طهران قآني قائدا لفيلق القدس -المسؤول عن المهام العسكرية والاستخباراتية للحرس الثوري في الخارج- بعد أن قتلت الولايات المتحدة سلفه قاسم سليماني في هجوم بطائرة مسيرة على بغداد عام 2020…

وقلد خامنئي -الأحد الماضي- قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زادة وسام الفتح لدوره الحاسم في الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول…

ويأتي تضارب الأنباء بشأن مصير قآني بعد الاغتيالات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت قادة لدى حزب الله وحركة حماس في لبنان خلال الفترة الأخيرة، وشملت الأمين العام للحزب حسن نصر الله والقائد في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان…

ضع اعلانك هنا