منشور برس موقع اخباري حر
تعتبر صناعة الصيد وتصدير الأسماك من القطاعات الهامة في الاقتصاد اليمني، حيث توفر فرص عمل للكثير من الأسر وتسهم في تحسين الدخل الوطني..
ولكن مؤخراً، واجهت هذه الصناعة تحديات كبيرة نتيجة لقرار من السلطات السعودية بمنع دخول شاحنات تصدير الأسماك اليمنية إلى أراضيها دون أسباب واضحة…
وفقاً لمصادر محلية، فإن هذا الإجراء تم دون سابق إنذار، مما أثار حالة من الارتباك والقلق بين الصيادين والمصدرين اليمنيين. وبسبب هذا القرار، يتعرض القطاع السمكي في اليمن لأضرار جسيمة قد تؤدي إلى تدهور الحالة المعيشية للعديد من الأسر التي تعتمد على هذه الصناعة…
ويرى الصيادون والمصدرون للأسماك أن هذا الإجراء لن يؤثر فقط على مصادرهم الرئيسية للدخل، ولكن سيؤثر أيضاً على العاملين في مجال الصيد التقليدي، الذين يعتمدون بشكل كبير على هذه الصناعة لتوفير لقمة العيش لأسرهم..
ومن جانبهم، يشكو المصدرون والعاملون في صناعة الصيد التقليدي من تجاهل الحكومة لهذه القضية، حيث لم يتم تقديم أي تبرير أو حلاً جذرياً لهذا الإجراء من قبل الجهات المعنية..
ولذلك، يناشد الصيادون في المحافظات الساحلية الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لحل هذه المشكلة وتخفيف معاناتهم.
يجب أن تتدخل الجهات المعنية في اليمن والسعودية لإيجاد حلول فورية لهذه القضية، من أجل حماية القطاع السمكي وضمان استمراريته وتوفير فرص العمل للعديد من الأسر التي تعتمد عليه. ويجب أن تكون هذه الحلول شاملة وتأخذ بعين الاعتبار مصالح جميع الأطراف المعنية.
