ضع اعلانك هنا

كلمة سكرتير اول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة تعز بالعيد ال46 لتأسيس الحزب وذكرى الاستقلال المجيد..

منشور برس / تعز – 23نوفمبر 2024م..

صباح الخير عبد الفتاح إسماعيل، صباح الخير باذيب، صباح الخير انيس حسن يحي، صباح الخير مقبل.
صباح الخير جارالله عمر، صباح الخير محمد سعيد عبدالله محسن، صباح الخير نجوى مكاوي، صباح الخير عائدة علي سعيد، صباح الخير عدنان الحمادي.
الاخ الدكتور /عبد القوي المخلافي وكيل أول محافظة تعز.
الاستاذ عبد السلام رزاز عضو المجلس الأعلى للتكتل الوطني للاحزاب والمكونات السياسية رئيس لجنة المصالحة والسلم الاجتماعي في محافظة تعز.
الأخوة ممثلي السلطة المحلية والقيادات الأمنية والعسكرية..
القضاة المحترمون..
الأخوات والأخوة ممثلي الأحزاب السياسية والنقابات والمجتمع المدني.. الرفيقات والرفاق.. الحضور الكريم.. اُسعدتم بالخير صباحا..
بداية انقل لكم تحيا الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني ومكتبها السياسي وسكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز ولجنة المحافظة، ونحيي حضوركم وتفاعلكم مشاركتنا مهرجان العيد 46 لتأسيس حزبنا الاشتراكي اليمني، والعيد 62 لثورة 26 سبتمبر، والعيد 61 لثورة 14 أكتوبر المجيد، والـ 57 للاستقلال المجيد 30 نوفمبر.

الأخوات والأخوة.. الرفيقات والرفاق
إن احتفائنا بذكرى تأسيس حزبنا هو احتفاء خاص بتجربة وطنية وسياسية تقدمية أسهمت في صناعة تحولات تاريخية في حياة شعبنا اليمني، كما هو احتفاء بالحياة الحزبية والسياسية وكل الأدوات المدنية الوطنية. كما أن هذا الاحتشاد الكبير من مختلف الطبقات الشعبية والمدنية هو تأكيد على القيمة السياسية والوطنية لحزبنا والحياة الحزبية وطنيا وعلى مستوى محافظة تعز بصوره خاصة. هو احتفاء بالمكتسبات التقدمية التي قادها حزبنا خلال تجربة حكمة الشطر الجنوبي من اليمن ابتداء من تصدر فصائل اليسار كفاح اسطوري ضد الاستعمار، ونيل الاستقلال الناجز، واستعادة القرار الوطني، وتوحيد 23سلطنة في متحد سياسي واجتماعي وطني واحد، وبناء مؤسسة أمنية وعسكرية وجهاز اداري كفوء متطهر من الفساد والمحسوبية، واجتراح إنجاز منظومة مكتسبات اقتصادية وسياسية واجتماعية وسياسية وثقافية، أثمرت مجانية التعليم والصحة والخدمات العامة، وبناء تجربة فريدة في محو الأمية، وتشيد مؤسسات إنتاجية اقتصادية وزراعية، واستقرار في سعر العملة، واختفاء لمظاهر المجاعة والبطالة رغم الحصار الاقتصادي وشحة الموارد آنذاك، إلى ازدهار الفنون والابداع، واختفاء ظاهرة الثأر، وتلاشي مظاهر حمل السلاح، والأفكار التقليدية المتزمتة، كل ذلك متوجًا بتشريعات وسياسات تقدمية انحازت للمرأة والمهمشين، وعززت المساواة والعدالة وقيم الوطنية اليمنية. وجسدت المواطنة وأنهت مظاهر التمييز في الوقت الذي ما زالت مظاهر العبودية راهنة في محافظات شمالية. كما أسهمت هده التجربة الفتية في دعم الحركات التقدمية عربيا ومدت فصائل النضال الفلسطيني بمختلف أشكال الدعم المادي والعسكري، وكانت عدن عاصمة تحتضن كل المفكرين والمثقفين والمناضلين العرب الملاحقين من انظمتهم السياسية القمعية .
الأخوات والإخوة..
لقد تعاطينا مع تجربة حكمنا في جمهورية اليمن الديمقراطية كتجربة إنسانية قابلة للنقد والتمحيص والمراجعة وهدا شأن أي تنظيم سياسي ديمقراطي لا يدعي الاصطفاء، ولأن النقد خبزنا اليومي ومبدأ اصيل في حياتنا الحزبية، فقد شرعنا بمراجعات نقدية لتجربتنا في أكثر من محطة، وصدرنا وثائق وادبيات منشورة ومتاحة أمام الجميع، وأبرز ما تضمنته مراجعتنا الشق السياسي من الديمقراطية ادانة لسياسة الحزب الواحد ورفض التعدد إلى جانب مراجعات تتعلق بالشق الاقتصادي، وتحليل موضوعي لاسباب الصراعات والانقسامات السياسية الحادة والتي عبرت عن نفسها ومازالت بانفجارات دموية ودورات عنف وحروب أهلية، وهي مراجعات شجاعة نزعم استثنائيتها في الحياة السياسية العربية. وكترجمة عملية لهده المراجعات اشترط حزبنا توءمة الوحدة بالديمقراطية والدفع بمشروع الاصلاح الاقتصادي والإداري الشامل المقدم لأول حكومة في اليمن الموحد.
وانطلاقا من إيمان حزبنا من تجاوز إرث الماضي المثقل بالضحايا والصراعات، أطلق في مؤتمره الربع 1998-2000.اعتذار لكل الضحايا خلال تجربة حكمه، والغاء أي قرارات عقابية وتنظيمية اتخذت من هيأت الحزب تجاه أطراف الصراع. جاء هذا الموقف الشجاع في سياق دفع حزبنا لرؤية للمصالحة الوطنية الشاملة وتجاوز اثار حرب 94، والصراعات السابقة شمالا وجنوبا، وكان بذلك حزبنا قد وضع مبكرا أطروحات وسياسات تؤسس للمصالحة والعدالة الانتقالية.

الأخوات والأخوة.. الرفيقات الرفاق.
ونحن نحتفي بذكرى الاستقلال المجيد والاعياد الوطنية، نؤكد أن حزبنا كان ومازال جسر الوطنية اليمنية عابر الهويات الفرعية، حريصًا على استمرار العمل مع كل القوى الوطنية الحية في التصدي للمشاريع الارتدادية الماضوية التي تحاول العودة إلى ما قبل 67 جنوبا، و62 شمالًا، وهي محاولات لن تصمد أمام حركة التاريخ وتقدمه ونضالات شعبنا المحكومة بهوية الوطنية اليمنية. إذ لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تعود اليمن للسلطنات وحكم الكهنوت.

الأخوات والأخوة.. الرفيقات والرفاق

على إثر حرب 94 تعالت واستخفت قوى سياسية على تداعيات وآثار ونتائج هذه الحرب، وعلى إثر انقلاب 21سبتمبر 2014، والتدخل الخارجي المسلح 2015. تعقد المشهد السياسي والاقتصادي وطفت على السطح تحديات جسيمة، وتراجع دور الأحزاب والقوى المدنية لصالح ازدهار مليشيات وصعود نخب وطبقة اقتصادية وسياسية طارئة تحول أمام إزالة الانقلاب العنصري، وعلى المستوى الأخر هناك من يعيق نموذج ناجح في إطار مناطق الشرعية، وصدور القرار السياسي الوطني بشكل غير مسبوق. وبهذه المناسبة يطيب لنا تأكيد موقف حزبنا من السلام والذي يرتكز على التالي:
1- ايقاف شامل لإطلاق النار والتحشيد والتجنيد، وتهريب السلاح، وعودة كل أطراف المنظومة السياسية إلى الحوار وإزالة آثار الانقلاب والحرب، وفق المرجعيات المتوافق عليها، ومشاركة واسعه للقوى السياسية والمدنية والنسوية والشبابية وضحايا الحرب.
2- الالتزام بإطار تفاوضي يضع الجنوب كوحدة متكاملة في سياق المعادلة الوطنية اليمنية ضمن اي تسوية شاملة مع تأكيدنا على حق تقرير المصير. وفي هدا السياق كانت رؤية الحزب لتجاوز فشل الوحدة الاندماجية ونتائج حرب 94 فيدرالية من إقليمين يكون الجنوب وحدة موضوعية كون تقسيمة عودة لمشاريع استعمارية قديمة.
3- حلحلة الملف الحقوقي والإنساني والمتمثل بالكشف عن مصير المخفيين قسرا وإطلاق سراح المعتقلين والأسرى على قاعدة الكل مقابل الكل، وفتح الطرقات وتسليم رواتب الموظفين وتسويتها مع فوارق صرف العملة.
4- عودة وحدة وقانونية المؤسسات السيادية وصيانتها من الانقسام، كالبنك المركزي وقطاع النقل والطيران والتأمينات والجوازات، وغيرها من المؤسسات السيادية .
5- تحييد الموارد من سطوة المليشيات وتنظيم عائدها عبر جهاز مالي موحد، وتوظيفها لصالح الخدمات التنموية.
6- ايقاف إنشاء الجامعات والمدارس والحوزات والمراكز الدينية غير الرسمية وتدجين المناهج بالأفكار الرجعية والطائفية والعنصرية .
7- ادماج العدالة الانتقالية في عملية السلام، واشراك الضحايا وذويهم في المفاوضات المحلية والوطنية، وعدم التقليل من آرائهم ووجهات نظرهم لعملية السلام وآليات التعويض العادلة للضحايا.
8- تحييد التدخلات الإنسانية عن الصراع وتوجيهها بما يخدم التنمية ويعزز الاستقرار الاقتصادي.
9- الاهتمام بالجرحى وأسر الشهداء والأسرى والمخفيين من خلال برامج اقتصادية تمكينية تساعدهم في استعادة قدرتهم على الإنتاج، وتأمين حياة كريمة بدل الاعتماد على الإعانات والمكرمات التي تعزز العجز والبطالة.

الأخوات والأخوة.. الرفيقات والرفاق

بعد ما يقارب من عشر سنوات حرب اتسعت فيها رقعه المجاعة، وتراجعت الخدمات الصحية والتعليمية، وانقطعت خدمات المياه والكهرباء، وتوقفت المشاريع، وتعطلت التنمية، وتعثر تصدير النفط، وتسببت بانهيار حاد ومتسارع للعملة الوطنية، وارتفاع الأسعار، فشلت الحكومات المتعاقبة في إطار سلطات الشرعية بانتهاج سياسات اقتصادية جادة تضع حد للانهيار المتسارع.
إن معالجات جادة للوضع الاقتصادي المنهار مرتبط بحزمة إجراءات سياسية واقتصادية متلازمة ومن ثم الشروع لوضع برنامج اقتصادي واقعي ينطلق من الممكنات المتاحة لإيقاف الانهيار، كما أن المضي في تغيرات حكومية لا تخرج عن مفاضلة في إطار منظومة الفساد أمر مكشوف ومفضوح سلفًا. ذلك أن اصلاح الوضع الاقتصادي يبدأ بإعادة صياغة العلاقة مع دول التحالف، وعمل معالجات لملف الجماعات المسلحة التابعة لها، وتشكيل حكومة ثورية ذات رؤية برنامجيه جادة من خارج منظومة الفساد والاملاءات الإقليمية والدولية، وتنطلق من وضع معالجات جادة. وبهذا الصدد نطرح عدة تساؤلات حول ما الذي يمنع الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي في تبني التوجهات التالية:
1- الحفاظ على استقرار العملة من خلال تقوية البنك المركزي واعادة تفعيل دور البنوك الوطنية والبريد، وتغذيتهم بحوالات المغتربين والتي تصل إلى 8 مليار دولار سنويا، وربط دخول أموال المساعدات الإنسانية عبر البنوك الوطنية.
2- اصلاح ملف المساعدات الإنسانية والتي تهدر بمشاريع لا تخدم التنمية المستدامة، ولا تستوعب ادخال العاطلين سوق العمل
3- انتهاج سياسات اقتصادية إنتاجية تنموية من واقع البيئة الاقتصادية البحرية اليمنية والزراعية وبناء منظومة معامل ومشاغل إنتاجية تحد من الاستيراد.
4- حوكمة الموارد واتمتها وبسط نفوذ الأوعية الإيرادية القانونية للدولة، ورفع تدخل النافذين والمليشيات من السطو عليها.
5- سياسات ابتعاث موجهه تنمويا بما يضمن عودة واستقطاب الكفاءات العلمية خصوصا في مجال الصحة؛ للحد من خروج ملايين الدولارات للتطبيب خارج اليمن.
6- ايقاف الانفاق الفاسد لـ70% من موازنه الحكومة لصالح الكهرباء في عدن وحضرموت، وصرف رواتب بالعملة الصعبة اعاشات لقيادات وشخصيات غير عاملة.

الأخوات والأخوة.. الرفيقات والرفاق
أن احتفائنا الحقيقي والجاد بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب والاعياد الوطنية مناسبة ننتهزها لتأكيد عدد من القضايا، وفي صدارة ذلك وحدة جغرافية تعز وبلورة استراتيجية نضالية مدنية لتفكيك الحصار وتضمين ملف حصار تعز ضمن اي تسوية سياسية شاملة.
إن محافظة غنية بمواردها البشرية والجغرافية والعلمية، والسياسية والتنموية هو ما يحتم علينا وضعها في المكان الذي يليق بقدراتها وتضحياتها، ومنها نستطيع احداث اختراقات في المشهد الوطني لصالح استعادة الدولة والوطن. إن تعز مؤهلة لإحداث تغيرات في المعادلة الوطنية، وهو ما يتطلب مجموعة أولويات من الأهمية أن تكون ضمن برنامج نضالي للقوى السياسية والسلطة المحلية، ومنها تمثيلا لا حصرًا التالي:
1- تعزيز جهود لجنة المصالحة والسلم الاجتماعي وسرعة إنفاذ مضامين وثيقتها من قبل المجلس الرئاسي بكل ما تضمنته من إصلاحات للمؤسسة الأمنية والعسكرية، وكدا تسوية أوضاع المبعدين والمقصيين ومن لم يتم تسوية أوضاعهم الوظيفية من المدنيين والعسكريين منذ حرب 94، وخلال الحرب الأخيرة.
2- انتهاج الوساطة المحلية في حلحلة الملفات الإنسانية والخدمية التي لا زالت ترهق كاهل المواطن، وأبرزها فتح بقية الطرق، وتأمين تدفقات السلع والخدمات بين مديريات المحافظة، وإعادة تفعيل حقول المياه في الحوبان، وضمان ضخ المياه إلى مدينة تعز، وتأمين الوصول إلى مكب النفايات الرئيسي.
3- احداث إصلاحات وتغيرات في إطار السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والهيئات والمؤسسات، وتطهير أجهزتها من الفساد وتحرير الوظيفة العامة من المحسوبية لصالح معايير الكفاءة، وتوسيع تمثيل الكفاءات الشبابية والنسوية وفق معايير جادة، خاصة أن كادر أجهزة الدولة يتسم بالشيخوخة.
4- إصلاح وتطوير وتحديث عمل مكتب الأوقاف والوجبات الزكوية.
5- تطوير الاستراتيجية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية 2026 وتعزيز الرؤى والتصورات والمشاريع التنموية المستدامة، والاستثمار الأمثل المقومات التنموية الغنية في مديريات الساحل والتوظيف الأمثل للمساعدات التنموية.
6- تعزيز جهود التطبيع الأمني والعسكري والسياسي بين مكونات تعز وانهاء الانقسام الذي ينال من بسط نفوذ السلطة المحلية والمؤسسات القانونية على كل مديريات محافظة تعز وفي إطار تعزيز التوافق السياسي، والمركز القانوني للدولة.
7- احداث معالجات جادة لملف الكهرباء، وإيقاف النهب اليومي للمواطنين من قبل هوامير الفساد المعطلين لاستعادة محطة عصيفرة، وإعاقة الجهود الكبيرة لمهندسي المحطة.
8- الشروع بحزمة إجراءات جادة في مجال البيئة، والتخطيط الحضري من منظور بيئي، والعمل على مشاريع إعادة التدوير؛ لتقليل التلوث وتخفيف الانبعاثات الضارة بالإنسان والطبيعة.
9- الوقوف الجدي أمام كارثة تواجه العملية التعليمية والمتمثلة بخروج 70%من الكادر التربوي خارج الخدمة، وعمل تحديث للتعليم وإدخال التخصصات العلمية الحديثة المواكبة للعصر، (الذكاء الاصطناعي) واعادة التخصصات المنقرضة التي تخدم العملية التنموية كالزراعة والبيطرة والملاحة وصناعة الأغذية وتحسين أجور المعلمين والاكاديميين واستحداث كرسات تعليمية تعزز مبادئ وقيم الديمقراطية والمواطنة واحترام حقوق الانسان .
10- ادراج المشاريع العملاقة كمطار تعز وكهرباء الرياح وتطوير موانئ المحافظة ومشروع تحلية المياه وتأمين مثل هده المشروعات من اي عمل عسكري في إطار اي مفاوضات سياسية.
11- حماية وصيانة وتوثيق وارشفة مكتبية والكترونية لأراضي وعقارات الدولة واوقافها، واتخاذ إجراءات جادة لاستعادة ما تم مصادرته

رفاقي الاعزاء.. زملائي بمختلف تعبيراتكم الوطنية والفكرية

يستمر تمسكنا المبدئي المثابر والصبور ضدا على سياسات اقتصاد الحرب، والتوجهات النيو ليبرالية بطابعها الإمبريالي المتوحش المعادية للسلام واستقرار الشعوب ووحدتها الكونية الحضارية في سياقها المتعدد المؤتلف. والرامية إلى اشعال الحروب والصراعات الداخلية، واثارة النعرات الطائفية والجهوية والمناطقية، وتفكيك الدولة الوطنية، لصالح مشاريع الفوضى والعنف، وما الحرب الظالمة التي تشنها آلة القتل الصهيونية الغاشمة على الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني سوى احدى تجليات المشروع الامبريالي لاستمرار اضطهاد الشعوب ونهب مقدراتها الوطنية. وبهذا الصدد، نحيي نضالات الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لمجازر وحشية من قبل الكيان الصهيوني الغاصب بدعم ورعاية القوى الرأسمالية والامبريالية العالمية، بهدف تصفية القضية الفلسطينية، كما نحيي حركة التضامن الأممية الداعمة والمناصرة لنضال الشعب الفلسطيني.

الرفيقات والرفاق..
إن اصراركم العنيد والمثابر في بناء وتقوية وفاعلية دور وأداء حزبكم يعد امتداد متواصل وصادق لتجربة نضالية خاضها حزبنا بكفاح وتضحيات ضخمه أثمرت في محطات تاريخية من حياة شعبنا انجازات وتحولات ثورية وتقدمية وتنموية وفكرية لا يمكن طمسها أو محوها من قوى اختارت الظلامية والتخلف والفساد نهج دائم..
ختامًا.. نؤكد بأن تعز واليمن بقوة وإرادة مناضليها لن تنكسر، بالرغم من محاولات القفز المستمر على التضحيات الجسيمة، وصناعة النخب والكيانات الطارئة. حالة عابرة، وبحكم تعفنها ستتحلل موضوعيا. كما أن أي قوة سياسية لا تثق بذاتها وبمقومات ومقدرات شعبها مصيرها الزوال. نضالنا مستمر من أجل يمن ديمقراطي عادل اتحادي آمن ومستقر ومتقدم واخضر. سنمضي قدماً واثقين من عظمة الجغرافيا التي نقف عليها وارث نضالي لشعب عظيم وأحلام شباب قادر على اختراق المصدات نحو مستقبل يليق بنا جميعًا.

ضع اعلانك هنا