منشور برس موقع اخباري حر
شهدت قاعة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية – جامعة عدن بمدينة الشعب صباح يوم الاثنين المناقشة العلنية لرسالة الماجستير للطالبة/ اثمار عبد القادر حسن محمد باشعيب الموسومة بـ:” الاهمية الاقتصادية للاستثمار في الثروة المعدنية لليمن “٠
ومنحت لجنة المناقشة والحكم المكونة من الاساتذة التالية اسمائهم: أ. مشارك. د/ غالب حسين سيف جواس مشرفا علميا – ورئيسا جامعة عدن و. أ. المساعد. د/ حاتم علي صالح باسرده مناقشا داخليا- عضوا جامعة عدن و. أ. مساعد. د/ ماجد عبد الله بارحمة مناقشًا خارجيًا- عضوًا جامعة حضرموت درجة الماجستير بتقدير امتياز للطالبة.
ونالت رسالة الطالبة اعجاب وتشجيع كبير من لجنة المناقشة والحاضرين حيث ان الدراسة ناقشت موضوع اهمية الاستثمار في الثروة المعدنية والفرص المتاحة.
إذ هدف الدراسة إلى:
1-معرفة فرص الاستثمار ومناطقة في اليمن.
٢- معرفة حجم الاستثمار وأهميته في الثروة المعدنية باليمن.
٣ـ التعرف على التحديات التي تواجه الاستثمار في الثروة المعدنية في اليمن وطرائق علاجها.
وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية اهمها.
١ـ البيئة الجيولوجية للبلد ثرية وغير مستكشفة بما فيه الكفاية؛ وذلك يعني وجود فرص جيدة لاستكشافات جديدة.
٢ـ ضعف البنية التحتية في اليمن وهي الركيزة الأساسية من ركائز جذب الاستثمارات وعواملها.
٣ـ على الرغم من الجهود التي بذلتها الحكومات المتعاقبة في اليمن في جانب الإصلاحات المساعدة على تحفيز الاستثماري وجذبة، فهذه الإصلاحات لم تحقق الهدف المرجو منها وظلت مجرد حبر على الورق لا غير.
٤- ترجع حوافز الاستثمار الضريبي في قانون الاستثمار رقم (15) لسنة 2010م وإلغاء كل الإعفاءات الضريبة للمشاريع؛ وذلك عكس سلبًا على الاستثمار في البد.
وقد أوصت الدراسة الى:
١ـ أحكام السيطرة على مناطق الحدود لمنع تهريب الثروات المعدنية إلى الخارج.
٢ـ تشجيع المؤسسات الناشطة في قطاع التعدين على اعتماد أساليب تكنولوجية متطورة والأتمتة والصناعة من الجيل الرابع.٣ـ مرجعة اللوائح والتشريعات لتشجيع النشاط التعديني.
٤- العمل على دعم القيمة المضافة وتنشيطها من الخامات وعدم تصديرها خامًا.
٥- العمل على توطين الصناعات التعدينية في البلد.
٦- زيادة ميزانية الاستكشافات التعدينية.
7- الاستفادة من الدول التي حققت نمو اقتصاد والتنمية والأعمار من قبل الاستثمار في التعدين والثروات المعدنية..
