ضع اعلانك هنا

رئيس مركزية الاشتراكي ينعي المناضل الوطني الشيخ يحيى بن عبدالله العذري…

ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة فقيد الوطن، المناضل الكبير الشيخ يحيى بن عبدالله العذري، تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.
وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.

لقد عرفت الفقيد منذ أوائل عام 1967م في مدينة إب، حيث كان يؤدي مهمة وطنية مع شقيقه حميد بن عبدالله العذري أثناء حرب العدين، حين استضافهم الشيخ مطيع دماج. ومنذ ذلك الوقت، استمرت علاقتنا وتعززت أثناء تواجدنا معًا في موسكو عام 1982م، حيث كنا لا نفترق لأكثر من عام كامل.

كان الفقيد أحد القياديين البارزين في حزب البعث العربي الاشتراكي، وكان مؤمناً بالكفاح الوطني المشترك دفاعًا عن ثورة 26 سبتمبر، وتوطيد النظام الجمهوري. ومن أبرز مواقفه الوطنية إيمانه الراسخ بالوحدة اليمنية، التي كان يؤكد دائمًا ضرورة إقامتها على أسس قوية وواضحة تحميها من المؤامرات الرجعية التي تتربص بها.

كما حملني رسالة إلى قيادة الحزب الاشتراكي اليمني، دعا فيها إلى اليقظة والحذر من محاولات التفرد بالوحدة والقضاء على الحزب الاشتراكي، وأوصى بالتماسك في مواجهة كل محاولات التفريق والتمزيق. وقد نقلت رسالته إلى الإخوة في عدن في 17 مايو 1990م، أي قبل إعلان الوحدة بخمسة أيام. كما سجل موقفًا وطنيًا مشرفًا برفضه حرب 1994م، إلى جانب المناضلين الشيخ سنان أبو لحوم والشيخ مجاهد أبو شوارب.

رحم الله فقيد الوطن الشيخ يحيى بن عبدالله العذري، وألهم أهله وذويه وأبناء قبيلة أرحب وكافة أبناء الشعب اليمني الصبر والسلوان. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

يحيى منصور أبو أصبع
رئيس اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني
15 فبراير 2025م

ضع اعلانك هنا