ضع اعلانك هنا

مــن هــو الزعيــــم و البــطل الوطني!!..

الكاتب : عـــــائـــض الصيــــادي ..

اولاً : الزعيــم والبطل الوطني بالتأكيد ليس من يصنع (الازمات الداخلية والخارجية) للهروب من القيام و الوفاء (بوظائف والتزامات الدولة) الدستورية في كل المجالات ويجعل المجتمع يعيش في “ازمة دائمة” تطبيقاً للشعار المنحط والمقيت ،ومن يعمل به اكثر انحطاطاً وخسة ووضاعة القائل (جوع كلبك يتبعك)وسياسة التحكم وادارة المجتمع بالازمات.

ثانياً: ليس من يشعل الحروب،ويمزق وحدة النسيج الاجتماعي للمجتمع بالحروب (الطائفية،والمذهبية،والعنصرية السلالية؛والجهوية) .

ثالثاً: لا يقبل ان تكون سيادة الوطن مستباحة ومنتهكة”براً ،وبحراً ،وجواً،وموارداً”ولا بتحويله الى «ساحة لصراع القوى الاقليمية، والدولية» والشعب يدفع ثمن فاتورتها الباهضة« المادية والبشرية» لخدمة اهداف ليس من بينها هدف واحد من اهدافه الوطنية والاجتماعية وغيرها.

رابعا: الزعيم والبطل الوطني لايقبل “بافقار وتجويع وتجهيل الشعب وترك تفتك فيه الامراض والاؤبئة ” ومنها امراض الامومة والطفولة وسوء التغذية.

خامسا: الزعيم والبطل الوطني يناضل من اجل (بناء الدولة الوطنية الديمقراطية القوية والضامنة التي تمتلك قرارها الوطني السيادي المستقل دولة المؤسسات والمواطنة المتساوية والحقوق والحريات العامة والعدالة الاجتماعية.

سادسا: الزعيم والبطل الوطني هو خادم للشعب ولايقبل ان يتحول الشعب الى “خادم للزعيم “ويطلق علية الشعب صفة( الزعامة والبطولة والوطنية والقيادة عن استحقاق واعتراف بنضاله وتضحياته ،وما قدم في سبيل الوطن وتقدم الشعب بكفاءة “ونكران للذات” ليس من اجل القيادة والوصول الى كرسي السلطة بدون استحقاق واختيار الشعب وليس بانقلاب عسكري والبيان رقم (1)ولا( بالجينات الوراثية).

سابعا: علي سبيل المثال وليس الحصر عن رموز الزعامة” زعيم الهند وحكيمها ورمزها العظيم/المهاتما غاندي والزعيم والبطل القومي والاممي/نيلسون مانديلا زعيم المؤتمر الوطني الافريقي واول رئيس لجمهورية جنوب افريقيا بعد”انهاء” نظام التفرقة العنصرية “للاقلية البيضاء”(نظام الابارثيد) اعتى نظام عنصري عرفه التاريخ لايماثله في وحشيته وعنصريته الى حد بعيد الا “الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين.

ثامناً : الزعيم والبطل القومي هو من يحل “الازمات” ويطفئ نيران الحروب والفتن ويصنع السلام،والامن والاستقرار ويحافظ على وحدة النسيج الاجتماعي للمجتمع وسلامه الاجتماعي بكل طبقاته وفئاته وطوائفه ومذاهبه واعراقه الاجتماعية وليس ممثل اومتحدث باسم طائفة او مذهب او اقلية عرقيةاوجهوية، وهو مرجعية وطنية وفكرية وسياسية،واخلاقية وتتجاوز رمزيتة وزعامتة وحكمته وطنه الى مستوى العالمية والانسانية السوية …

ضع اعلانك هنا