اللجنة الوطنية للمرأة تدين حملة التشويه المغرضة ضد رئيستها على خلفية مشاركتها في وقفة احتجاجية بعدن
أعربت اللجنة الوطنية للمرأة عن إدانتها الشديدة للحملة الإعلامية الممنهجة التي تستهدف رئيستها، والتي وصلت إلى حد التشويه الشخصي والشتم المقذع، وذلك على خلفية مشاركتها في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها نساء عدن السبت الماضي للتعبير عن معاناتهن اليومية جراء تردي الخدمات الأساسية.
وأكدت اللجنة في بيان صادر عنها اليوم الخميس ، أن مشاركة رئيستها الدكتورة شفيقة سعيد في الوقفة الاحتجاجية جاءت انطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية وكونها امرأة يمنية تتأثر بما تعانيه نساء عدن من انقطاعات للكهرباء وتوقف للتعليم وتدهور للخدمات الصحية.
وأوضحت اللجنة أن مشاركة رئيسها كانت جنباً إلى جنب مع ناشطات وقياديات في المجتمع المدني بهدف إيصال صوت نساء عدن ومطالباتهن المشروعة إلى الجهات المعنية.
وشددت اللجنة على أن هذه الحملة المغرضة تمثل محاولة للنيل من دورها الوطني في تمكين المرأة اليمنية، مؤكدة أن رئيسة اللجنة لم تدخر جهداً في سبيل تحقيق هذا الهدف، حيث حرصت في لقاءاتها المختلفة مع المسؤولين في الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية على طرح قضايا تمكين المرأة وسبل تحسين أوضاعها، بما في ذلك ملف استئناف تصدير النفط الخام لما له من أهمية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتوفير فرص العمل للمرأة.
وأكدت اللجنة الوطنية للمرأة، على لسان بيانها، أنها تواصل عملها الدؤوب بالرغم من التحديات الجسيمة برسم سياسات تخدم المرأة اليمنية في مختلف القطاعات، مشددة على أنها لن تتوانى عن الدفاع عن حقوق المرأة والسعي لتحقيق تطلعاتها.
وطالبت اللجنة الوطنية للمرأة وسائل الإعلام والعاملين فيها بضرورة التحلي بالمهنية والمصداقية وتحري الدقة قبل نشر أي معلومات تتعلق بالمرأة وقياداتها، مؤكدة أن نشر الأخبار الكاذبة والمضللة يمثل إساءة بالغة للمرأة اليمنية ودورها في المجتمع ، كما دعت اللجنة إلى محاسبة كل من يسيء للمرأة بمختلف مستوياتها ومكوناتها.
وفي ختام بيانها، أكدت اللجنة الوطنية للمرأة تأيدها للوقفات الاحتجاجية للنساء في مختلف المحافظات للمطالبة بحقوقها المشروعة بتوفير الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه وتعليم وصحة منوهة على أهميةاستئناف تصدير النفط الخام لتحسين الوضع الاقتصادي المتدهور وانقاذ العملة الوطنية من الإنهيار.
ودعت اللجنة إلى التكاتف من أجل بناء مجتمع يسوده الاحترام والتقدير لدور المرأة وإسهاماتها في بناء مستقبل أفضل لليمن.