أعلن الجيش السوداني، يوم الخميس، عن عودة وفده إلى محادثات جدة الرامية إلى إعادة السلام للبلاد، إلى السودان “للتشاور”.
وأفاد الجيش السوداني في بيان بأن “الوفد سيكون مستعدا لمواصلة المباحثات “متى ما تم استئنافها بعد تذليل المعوقات”.
وأضاف أن الخلاف على قضايا “من بينها إخلاء المتمردين لمنازل المواطنين بكافة مناطق العاصمة وإخلاء مرافق الخدمات والمستشفيات والطرق (…) أدى إلى عدم التوصل لاتفاق وقف العدائيات”.
اندلع القتال بين الجيش السوداني و قوات الدعم السريع يوم 15 أبريل، وأدى الصراح إلى نزوح أكثر من ثلاثة ملايين شخص، من بينهم أكثر من 700 ألف فروا إلى بلدان المجاورة.
وقالت وزارة الصحة إن حوالي 1136 شخصا قُتلوا، غير أن مسؤولين يعتقدون أن العدد أكبر من ذلك.
ورغم إبداء الطرفين المتحاربين انفتاحا على جهود الوساطة التي تقودها جهات إقليمية ودولية، لم يؤد أي منها إلى وقف إطلاق نار مستدام.
واستأنف الجانبان المحادثات، التي تيسرها السعودية والولايات المتحدة، في جدة هذا الشهر.