منشور برس موقع اخباري حر
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الكرام:
معالي النائب العام
القاضي/ قاهر مصطفى.
سيادة محافظ محافظة عدن
الأستاد/ أحمد حامد لملس.
الأخ/ مدير أدارة أمن محافظة عدن اللواء مطهر الشعيبي.
الأخوة/ كافة من لديه صلة ومسؤولية بمناشدتي.
،،،،، المحترمين
تحية طيبة وبعد،،
الموضوع/ مناشدة
إشارة إلى أعلاه أتقدم أنا الإعلامي محمد جلال مصطفى رئيس تحرير صحيفة الدستور الإخبارية، بمناشدة عاجلة، كوني تعرضت للظلم والتعسف القسري من قبل شركة الأدوية المسماة نجم كنعان فارما للأدوية والمستلزمات الطبية، حيث أنني تعرضت لحادث مروري وأنا مع زميل لي بسيارة تابعة لهم وكانت تلك الفترة التي تعرضت بها بالحادث يجمعنا موضوع عمل معهم، وكان الحادث شديد القوة حيث اني تعرضت لجروح عميقة ورضود ونزفت الكثير من الدماء ولا زال الألم والوجع إلى الأن وأنا اكتب هذه المناشدة، وثم إسعافي إلى مستشفى الجمهورية من قبل أشخاص لا أعرفهم لأني كنت في حالة إغماء شديدة متاثرًا بالحادث، وتمت معالجتي الأولية كطوارئ في مستشفى الجمهوية، بعدها ثم حضور أفراد من شركة الأدوية التي ذكرتها أعلاه ولم يقوموا معي بالواجب إطلاقًا، مما اطررت أن أعالج نفسي على نفقتي الخاصة لإنقاذ نفسي، بعدها اتوني أفراد الشركة وطلبوا من أهلي وأخي الذي كانوا معي تنازلي عن الحادث بحجة أنهم يريدون إخراج السيارة التي تم بها الحادث فقط، ووعدوا أهلي بالتكفل بعلاجي كاملًا ومصاريفي اليومية لتوقفي عن العمل الإعلامي فترة العلاج، لكن أهلي رفضوا، لكنهم أصروا وألحوا على تبصيمي للمرور بحلفان بتنفيذ الوعود التي ذكرتها، وكونهم الجهة المتكفلة بعلاجي كاملًا مع إعطائي حقوقي كاملة وفق النظام والقانون، وأتوا إلي وأنا متاثرًا بالحادث وكذلك بالمواد المخذرة للألم التي أمر بها الطبيب المختص بالمستشفى للممرضين بإعطائي هي، وقام المرور بسحب يدي وتبصيمي وانا لست في قواي العقلية الكاملة، وغادروا وبعدها تم إهمالي تمامًا وإهمال علاجي وعدم تنفيذ أي وعود وعدوها لأهلي رغم أن أهلي رفضوا التنازل في البداية، الأن ومن خلال هذه المعطيات وهذا الموقف الذي يحتوي على جريمة تزوير وظلم وتعسف، أطالب المذكورين أعلاه ومن، وجهة رسالتي ومنشادتي هذه التدخل لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية في حق هذه الشركة ومحاسبتهم على ما تم القيام به من قبلهم، اوجه رسالتي هذه وأنا في كامل قواي العقلية، وغير متنازل عن أي حق من حقوقي إطلاقًا، وأطالب أيضًا بتنفيذ أشد العقوبات التي ينص بها النظام والقانون في حقهم بما عملوه من جرائم قانونية وإنسانية في حقي، وأملي بنظامنا وقضاءنا كبير بأنه سينصفنا بحق، ولن يدع حقي يذهب هباء، ولن يرضى أحدًا منكم بما حصل منهم، سائلًا الله تبارك وتعالى لكم التوفيق والنجاح في مهامكم الوطنية إلى كل ما فيه خير وصلاح لهذا الوطن، أعانكم الله وسدد خطاكم.
للعلم: لدي محادثات صوتية لمالك الشركة تدل على أن لي حق عنده بصوته، وكذلك رسائل كتابية
تفضلوا بالاطلاع واتخاذ الإجراءات القانونية، وتقبلوا منا جزيل الشكر والامتنان
مقدم المناشدة/
الأعلامي محمد جلال مصطفى
رئيس تحرير صحيفة الدستور الإخبارية
