أكد وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي أن مخاطر حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر آخذة في التضاؤل مع تفريغ كل برميل نفط من الناقلة النفطية المتهالكة صافر الراسية قبالة سواحل الحديدة في البحر الأحمر إلى سفينة بديلة.
ولفت في كلمته خلال الاجتماع الوزاري لمجلس الهيئة الإقليمية للحفاظ على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن،اليوم، في مدينة الغردقة المصرية، إلى أن الفرق الفنية التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي قد قطعت مرحلة مهمة في تنفيذ خطة الأمم المتحدة المنسقة للتعامل مع هذا التهديد البيئي الخطير ونجحت في سحب ما يزيد عن 63% من النفط الخام في الخزان صافر.. مثمنا جهود البريسجا في وضع آلية آمنة للتعامل مع الخزان صافر وتنسيق خطط الطوارئ الإقليمية للتعامل مع حدوث أي تسرب نفطي، إلى جانب الدور المحوري الذي ساهمت به الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من أجل التصدي لهذا التهديد البيئي الخطير بشكل آمن.
وأشار الشرجبي إلى أن الخطر الفوري للتسرب سيتم تفاديه عند اكتمال نقل النفط من الخزان النفطي العائم صافر والتخلص من النفط الخام واتخاذ الاجراءات اللازمة لإلغاء هذا التهديد البيئي الخطير والشروع في اتخاذ الية تنفيذ آمنة بيئياً بانشاء خزانات تصدير على اليابسة.
وأعرب وزير المياه والبيئة عن شكر حكومة الجمهورية اليمنية للمانحين على دعمهم السخي لتمويل خطة الأمم المتحدة المنسقة للتعامل مع تهديد الناقلة النفطية صافر للنظام البيئي المشترك في البحر الأحمر وخليج عدن، والملاحة الدولية في مضيق باب المندب.
وفي سياق متصل شارك الوزير الشرجبي مع وزيرة البيئة المصرية الدكتورة ياسمين فؤاد في عملية اغراق معدات عسكرية مصرية قديمة في سواحل الغردقه لتوفير بيئة بحرية جديدة في المنطقة وتخفيف الضغط على الموارد الطبيعية والشعاب المرجانية في حدث نوعي هام اتخذته الحكومة المصرية.