أحمد ابن أحمد محمد الزوقري
طلب مني كتابة عن اربعينية رفيقي وزميلي وصديقي الراحل احمد ناشر حسن ..لم اتردد لحظة واحدة خاصة وانة طلب مني كذلك التواصل مع رفاق وقادة حراكيين واشتراكيين عاصروا مسيرتنا الكفاحية في صفوف الحزب والحراك السلمي الجنوبي..وهذا ماقمت بة وتواصلت مع اخو الفقيد علي ناشر ورفاقة وعدد من الاصدقاء المقربين…..والذي صدموا بخبر رحيل الرفيق المفاجئ في اول ايام عيد الفطر لقد جمعنا مقر الحزب كرفاق وازقة وشارع الضالع العام كمتنفس للانطلاقة للفعاليات السلمية الصامتة والهادرة والغاضبة ..ولان مواقفي وذكرياتي كثيرة مع بن ناشر يصعب عليا استيعابها في كتاب الاربعينية والذي تعودنا فية على حذف اغلب المجهود الكتابي كما جرى لرفاق شهداء وفقداء سابقين ..ساكتفي بجزء بسيط من الذكريات في لقاءات نزولات ميدانية حزبية ومشاركة في فعاليات المجتمع المدني .وفعاليات الحراك الجنوبي منذ اللجنة الشعبية الى جمعية المسرحين قسرا حتى نجاح والتصالح والتسامح…….جمعتنا المعاناة المشتركة في الضالع التي كانت ساحة للاستعراضات العسكرية والقمع العسكري ورغم ذلك تم الحسم السياسي للشارع في الضالع وكانت مغلقة على مرشحي الحزب الاشتراكي والمعارضة….حتى في المقاطعة او رفض التعديلات الدستورية..والمجالس المحلية رحل الرفيق والزميل والصديق في اول ايام عيد لفطرالمبارك 21/4/2023 إلى جوار ربة وهو الشخصية القيادية الأستاذ/ أحمد ناشرحسن منطقةالسرير مديرية جحاف محافظه الضالع الذي قضى عمره كله في خدمة وطنه وحزبة وكان من الشخصيات الاجتماعية الذي ساهم في حلحت مشاكل منطقتةوالفقيد من مواليد عام 1958م قريه السرير /مديريه جحاف محافظه الضالع ، وضل يمارس نشاطه السياسي في الحزب الاشتراكي اليمني ، فمنذ سنوات عين عضوآ في اللجنه المركزيه للحزب الاشتراكي وسكرتيرا اول لمنظمه الحزب الاشتراكي محافظه الضالع لقد كان من الداعمين للحراك الجنوبي السلمي مشاركا كافه الاحتجاجات والمسيرات الجنوبيه، ضد نظام صنعاء مابعد حرب 94 الكارثية وفي ابريل 2022م استدعي الى المملكه العربيه السعوديه ضمن وفد الحزب الاشتراكي اليمني للمشاركه في اللقاء التشاوري وكان لي معة لقاءات عديدة اعدنا فيها ذكريات اعادة احياء الحزب الاشتراكي في الضالع وبدايات تاسيس مكونات الحراك الجنوبي واللجان الشعبية لمقاومة عسكرة الحياة في الضالع والجنوب….فكان ابن جحاف الاشم احمد وطابور من المكافحين سلميا يسطرون اروع ملاحم التضحية بالوقت والعرق والدم والمعتقلات …ونزولهم المستمر لمقر الحزب للمشاركة في الفعاليات الحزبية والجماهيرية وعلى راسهم فقيدنا احمد ناشر حسن …ومن فوق اعلى قمة في الضالع فوق الجبل حيث وكر النسر كانت جحاف معقل لثوار الكفاح السلمي والمقاوم ….بدانا اعادة احياء الاشتراكي بعدد اصابع اليد ومنهم /الربوعي الذرحاني النعوي الجعدي عبدالحميد ..الشوبجي الشنفرة عبدالحميد الجحافي حرمل …احمد ناشر…وجعاش ونظمي …وحسين اتذكر جيدا عندما كان ينزل للمدينة من الجبل ونلتقي وهوة في السوق العام نتغدا ماتيسر وقات ماتيسر .واحاول اعزمة الكبار ويتحجج تمكنت مرتين من اقناعة باهمية عصيد البيت .وخاصة عندما كان ينزل ويحنب بتوفيق شاعر الحزب وابن جحاف مؤسس جمعية المتقاعدين المسرحين قسرا والذي استقر في نشام مع عائلتة في المدينة وبعض ايام يمزح ويضحك وتوفيق اليوم نروح نعتزم عند الدكتور المعطري قدهو سفيرنا بالضالع وكان يعاني شظف العيش دون حتى دجاجة وقال ياخي حتى عصبه كراث كفاية…وتستمر قفشات بن ناشر المبتسم وتعليقاتة على كل مايدور وراسما البسمة على كل ثغور كل رفاقة في المقيل..والشارع ..والذهاب لمقر الحزب…..للمقيل واللقاءات وحضور الاجتماعات والفعاليات…….ولاتفارقة البسمة الصادقة فقيدنا العزيز احمد ناشر .. ابرز الحاضرين في محطاتنا للتفعيل الحزبي ..مراكز مديرية الضالع الخمسة والمدينة وقرى الضالع من مركز الضالع الى مراكز جحاف والشعيب والازارق والحصين ..وفي مناطق حجر ….كانت .نخبة أمنت باهمية مقاومة عسكرة الحياة باعادة دور الحزب كاداة سياسية اولى و اساسية .وشرعية لمقاومة التدخلات العسكرية لقوى الفيد والفساد والافساد ….وبعد ان تم مطاردة القيادات النخبوية الفاعلة للاشتراكي واعتبار كل من يرفع علم الحزب مطلوبا ومجرما….وخارج عن الشرعية…..وعندما بلغت درجة الضغط والقمع اوجها وتم المطاردة والاعتقالات والتهديدات…والقيود المفروضة على الحزب الاشتراكي وقيادتة في صنعاء والضالع….ورغم استعادة مقر الاشتراكي في سنة مقاطعة الانتخابات عام 1997 الان انه تم اقتحامة مرة اخرى بتواطئ امني وعسكري …وكان انطلاقة لاول فعالية لمقاطعة انتحابات في ابريل ٢٦عام ١٩٩٧جابت الشارع العام في الضالع ووصلت الى ساحة شهداء الجليلة…وكانت لنا ذكريات ومواقف لاتنسى مع الفقيد احمد …فعندما بلغت عنجهية الجيش واللجنة العسكرية في الضالع حالة الهستيريا .بانتهاكات سافرة لحقوق المواطنين فلم نجد عند اخذ الرهينة مازن سيف علي الى دمت ودك زبيد بالدبابات غير التداعي لتاسيس اللجنة الشعبية في الضالع وفق نظام اساسي يدافع عن الحقوق والحريات وتوعية الجماهير لمكافحة سلمية للقمع العسكري فكان عام……1998يونيو .تاسيسها وردة فعل نظام صنعاء استحداث محافظة الضالع وضم اليها اربع مديريات شمالية ..فتم مطاردة قيادات اللجنة الشعبية وادخالنا سجون لواء ٣٥ والامن المركزي والبحث الجنائي فكانت العودة لاحياء وتاسيس منظمات حزبية للاشتراكي للاستمرار بمواجهة الصلف العسكري للواء والفقيد احمد له دور كبير بالنزولات الميدانية للمديريات في الضالع والمديربات الاخرى في دمت وجبن وقعطبة والحشاء ….فجن جنون الاستخبارات العسكرية .فكانت الملاحقات والتهديدات ومنهم فقيدنا الذي كان متواجدا مع قيادة الحزب واللجان الشعبية واتذكر عندما كلفونا وهو الاشراف على مديرية دمت وكانت ثلاثة ايام تعرفت فيها عن قرب رغم اننا كنا في غالب الفعاليات نفترش مقر الحزب وننام ومجموعة من الحزب منهم جعاش ونظمي وتوفيق والسنمي والسمار وعدد من الشباب لايحضرني الذاكرة .. لقد كان اشرافنا وهو على المنظمة الكفاحية دمت ذكرى خالدة تعلمنا وعلمنا فبها ومنها الكثير من قواعد وقيادة الاشتراكي في المديرية البطلة …بتمديد نتائج الانتخابات في منظمة دمت ..وثلاثة ايام دون نوم …وكذلك في جبال الحشاء وقعطبة وجبن…….وكانت ايام كفاحية تحت رقابة عيون وعسس الاستخبارات العسكرية وامنهم المركزي ……….كما كانت للفقيد مواقف وطرائف لايجيد حبكها غيرة بابتسامة دائمة تزيل هموم الجبال ….وخاصة مع شاعر الحزب والحراك توفيق الجحافي وتعليقات بديهية ساخرة ……..لكل الاحداث السياسيه ..والاخبار……وجمعتنا في زمن سكرتير الحزب الراحل قاسم الذرحاني وفي عهد سكرتير الحزب محسن الربوعي شفاة اللة……..انشطة ومواقف لاتنسى.تشكلت ادوات الكفاح المدني السلمي وكان حاظرا ..ومنها عندما انطلق الاعتصام المفتوح في الضالع بواسطة جمعية العسكريين المسرحين قسرا….وماتعرضت لة من محاولات قمعية واعتقالات ….ومطاردات..باعتبارها حركة جنوبية شطرية…..فكانت فكرة تاسيس حركة التغيير …وفقيدنا احمد كان من المؤسسين للحركةومن المؤسسين احمد سيف حاشد وابوبكر السقاف ويحيى غالب وصلاح السقلدي ويحيى الشوبجي والفقيد احمدناشر ..وقاسم الذرحاني …ونحن …فتاتي توجيهات عاجلة من راس النظام بمنع اشهارها واعتبارها حركة مناهضة للحكم………ورغم عدم تمكن الجميع المشاركة في فعالية التاسيس تمكنت والمرحوم احمد ناشر والفقيد قاسم الذرحاني من الحضور واشهارها .وجن جنون النظام ..ووجة بسحب اي ترخيص لها ومطاردة المؤسسين وتجريمهم…………وكانت كاميرة الفقيد احمد معنا واحتفظت بعدد من صور الفعالية التي جمعتنا ذكرى للفعالية صورة مرفقة في الكتاب…….تاريخ…2007…..ومشاركة الراحل في انشطة المنتدى الديمقراطي المعاصر….وخاصة مشروع الجشد المجتمعي عام 2012وذلك بمشاركة عشرين مجتمع محلي في الضالع وكان ممثل جحاف العزيز احمد ناشر والذي انجح المشروع واعادة بنا وتاثيث نادي السرير وكان يحضى بحظور اجتماعي نادر ويكون في مقدمة المشاركين في الدورات والندوات والورش العملية التي نظمها المنتدى في الضالع وجحاف .بل ان هناك صور توثق انجاح المشروع وهو يكنس النادي ومبادر في مقدمة المواطنين والشباب وطلاء جدران النادي بالطلاء… وشجع الشباب على احياء اللقاءات الشعبية في النادي الثقافي والرياضي وتاسيس الجمعيات الاجتماعية والخدمية …وتم تكريم المجتمع المحلي والفقيد في منطقة جحاف من المنتدى الديمقراطي والمنظمات المدنية الدولية ، رحلت عن دنيانا تاركا لنا طيب عملك وحسن سيرتك، واجمل ذكريات الرفاقة و الصداقة والاخوة التي ربطتنا بك ، تلقيت نبأ وفاتك المفجع الذي هزَ القَلب بمشاعر مرهفة لم اقو على تحملها، والآن نحن لا نملك يا رفيقي الراحل الا الدعاء والتضرع إلى الله ان يتغمد برحمته فقيدنا العزيز ، فهو الملاذ والمخرج الوحيد من حالة الحزن والاسى بكل هذه المشاعر الفياضة.رحل الرفيق والصديق العزيز، ليرحل معه رمز الاخلاص والوفاءوالابتسامة المميزة ، وعزاؤنا انه ترك ارثا ضخما من الاعمال والمواقف الحزبية و الا نسانية والاجتماعية التي تخلدك في الذاكرة الجمعية والجماهيرية رحمك الله رفيقي .. اننا فقدناك حقا وستظل ذكراك محفورة في ذاكرة الاجيال وخالده بخلود القضية العادله التي ضحيت من أجلها انت وجميع الأحرار الأخيار .
أحمد ابن أحمد محمد الزوقري رئيس المنتدى الديمقراطي المعاصر عضو مجلس محلي عن الاشتراكي م.الضالع (سابقا )عضو مؤتمر الحوار الشامل .13مايو 2023