شارك الأستاذ/ عبدالحكيم ردمان القباطي رئيس مصلحة الجمارك بموجب دعوة رسمية من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة – المشروع العالمي لمكافحة الجريمة البحرية في فعالية عُقدت في مبنى وزارة الخارجية والتنمية وشؤون الكومونولث البريطاني في لندن، مع ممثلي الدول المانحة من الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا والاتحاد الاوروبي ومسؤولين برنامج الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة البحرية والذي انتهت اجتماعاته مساء امس الخميس
وهدفت الفعالية لتقييم عمل البرنامج في اليمن وخاصةً في مجال إعادة بناء قدرات مصلحة الجمارك اليمنية وفرص الدعم المستقبلية في التأهيل والتدريب والمساعدات الفنية لتحسين العمل الجمركي.
وقدمت مصلحة الجمارك ورقة عمل شملت الانجازات العملية خلال عام والتحديات التي تواجهها الجمارك في مكافحة التهريب والخطط والمتطلبات خلال الفترة القادمة .
وأكد رئيس مصلحة الجمارك على أهمية التعاون بين الجمارك والبرنامج والعمل على توسيع وتعزيز عمل البرنامج ومساهمة برامج المانحين لتقديم الدعم اللازم في مجال البنية التحتية والتدريب والتاهيل.
كما عقد القباطي والوفد المرافق له اجتماعات ثنائية مع ممثلي المانحين الذين وعدوا بتمويل بعض المشاريع الاستراتيجية لصالح الجمارك ومن ذلك تطوير منظومة الفحص والتفتيش الآلي وكذلك الانتقال إلى نظام التخليص الجمركي الآلي المتطور لتعزيز ودعم خطط المصلحة نحو التطوير
حيث ابرز الداعمين برنامج مراقبة الصادرات وأمن الحدود (EXBS) التابع لوزارة الخارجية الأمريكية وكذلك مكتب والتنمية وشؤون الكومونولث البريطاني.
هذا والتقى رئيس المصلحة على هامش الفعالية رؤساء الوفود من بينهم ورئيس إدارة الحدود في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومدير مشروع برنامج مراقبة الصادرات وامن الحدود (EXBS) ، والمدير القِطْري لليمن ، وفريق معهد الحوكمة الامنية التابع لوزارة الدفاع الامريكية، ورئيس اركان القوة البحرية للاتحاد الاوربي ، وتم بحث سبل أوجه الدعم والتعاون المستقبلي لتعزيز الامن البحري والتنسيق في مكافحة الجريمة البحرية المنظمة بكافة انواعها في المنطقة.
حضر الفعالية سعادة نائب سفير بلادنا في لندن وبمشاركة رئيس مصلحة خفر السواحل ونائب رئيس مؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية ومدير عام العلاقات والتعاون الدولي في المصلحة.