كتب رامي منير
هذهِ شهادة عار وخزيٌ في وجه من يدير هذه المنطقة،
بل تشويه للوطن بأكمله، وإنتقاص في حق العلم والمعرفة، لم يهتموا اي اهتمام بخصوص ذلك، ولم ينظروا نظرةَ أسفٍ عليه،
رؤساء ووزراء يتمخطرون بعبث،
خاصةً المجلس المحلي؛ يتباهون انهم نجحوا في توسيع الطريق، لايشعرون بالخجل من انهم اهتموا بذلك، ونسوا عماد البلاد.
فالتعليم في بلادنا على وشك الانهيار؛ لكن في منطقتنا “قريتنا” قد مات تماماً، مات بكل اشكاله، لا اعلم هل هم على غفلةٍ ام متجاهلون،
كأنَ ليس لهم علاقة بالموضوع، فسادٌ مطلق.
لن نحيا بدون تعليم، ولن تقوم أُمةٌ دون علم،
بلادٌ مفتقرةً للعلم؛ لا يدهشك كل هذا الدمار، وهذهِ الصراعات، والأزمات، والمآسى.
كيف سنخرج للنور وعقولنا محاصرة بالظلام، كيف سننجوا وحبل النجاة منقطعٌ، كيف سنصعد بلا سلمٍ
آمل ان يبحثوا حلً، ويصنعوا وجودهم في المجتمع.