شكا المواطن عبدالفتاح اسماعيل السعدي من قيام نيابة مأرب الابتدائية باطلاق سراح متهم بالشروع في قتله ، ومنح المتهم (كف خطاب) قبل اخذ اقواله.
السعدي قال انه تعرض لاطلاق الرصاص الحي عمداً من قبل احد ضباط قوات الامن الخاصة بمأرب ، ويدعى ( زيد علي عبدالله شعلان ) .
اشار السعدي إلى إصيب نتجية ذلك بطلقات رصاص في رجله بالاضافة إلى تعرض خيمته للحريق، وإطلاق الرصاص الحي على سيارته وطعنها في محافظة مأرب – المدينة – الحضينة جنب مسجد النهضة وكان ذلك في صباح يوم الأحد بتاريخ 2023/5/14 أمام الناس .
مشيراً إلى إنه قام بإبلاغ الأمن العام في حينها وتم إبلاغ المنطقة الأمنية الرابعة كونها قريبة من الواقعة حيث أن المنطقة الأمنية الرابعة تتبع قوات الأمن الخاصة )).
وتابع السعدي قائلا : (( تم نزول رجال الامن إلى مكان الواقعة لكنهم كانوا ينظرون إلي وانا انزف الدم ولم يقوموا حتى باسعافي ، والسبب ان المتهم أحد ضباط القوات الأمن الخاصة وأحد المتهبشين على أراضي الغير تحت مبرر أنه أخو الشهيد )).
ونوه السعدي الى انه تم إسعافه إلى مستشفى اليمني السعودي في مأرب من قبل فاعلين خير وتلقى العلاج اللازم لمدة شهر وتم رفع مذكرة إلى النيابة وكلفت النيابة البحث الجنائي بالقيام بمهامه وتم أخذ اقوال الشهود والمعتدى عليه والنزول على الواقعة إلا أن قوة من قوات الأمن الخاصة بقيادة ابن عم المتهم ، قامت بأخذ سيارته بطريقة غير قانونية بعد علمها بانه تم تكليف البحث الجنائي بجمع الاستدلالات )).
المجني عليه عبدالفتاح السعدي قال انه تابع القضية في النيابة العامة في مأرب وتم تحرير امر القبض القهري الاول والثاني غيره إنه لم يتم إحضاره بالطرق القانونية من قبل الامن العام .
السعدي اشار الى انه وفي يوم 2023/9/5 حضر المتهم زيد شعلان إلى النيابة بسلاحه مع مرافقيه إلى عند رئيس نيابة مأرب عارف عبدالغني سيف المخلافي وجلسوا لمدة ساعة مع مرافقيه ، ثم تم السماح له بالمغادرة رغم اوامر القبض القهرية الصادرة بحقه )).
واستغرب ناشظون وصحفيون من إجراءات وتعاملات سلطات مارب وكيلها بمكيالين ، حيث تعتقل السلطات التابعة للإخوان هناك عدداً من الناشطين السياسيين والإعلاميين ابرزهم الصحفي نشوان الحداد وفراس الشرجبي ، في حين تترك متهمين ومتهبشي اراضي يسرحون ويمرحون دون ان تكلف نفسها عنا ملاحقتهم او تكليف من يقوم بإحضارهم .