اشتراكي تعز ينعي وفاة النقابي الكبير د. حمود مقبل

اشتراكي تعز ينعي وفاة النقابي الكبير د. حمود مقبل

 

نعت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز الدكتور حمود مقبل ، بعد إصابته بجلطة فارق على إثرها الحياة يوم أمس الأحد الموافق 12 نوفمبر 2023.

 

وقالت سكرتارية الإشتراكي “لقد بدأ الفقيد سنوات حياته الأولى في حاضرة اليمن “مدينة عدن”؛ حيث تلقَّى فيها التعليم المدرسي، وبعد تخرُّجه من “ثانوية عبود”، سافر إلى الإسكندرية بمصر لتلقّي التعليم الجامعي، فحصل على درجة البكالوريوس في العلوم الزراعية من جامعة الإسكندرية، ثم حاز على درجتيّ الماجستير والدكتوراه”.

 

واوضحت أنه عمل بعد عودته للوطن خبيراً وباحثاً اختصاصياً في الهيئة العامة للبحوث الزراعية بتعز، وكانت له بصمات مشهودة في تطوير البحوث والدراسات الزراعية والبيئية ، شارك في العديد من المؤتمرات العلمية في المجال الزراعي والتي عقدت في العديد من دول العالم.

 

ونوهت الى أن الفقيد يعد من أبرز القيادات النقابية والمدنية التقدمية في مدينة تعز، فقد كان من مُؤسسي اللقاء المُوسَّع للنقابات ومنظمات المجتمع المدني بتعز ، ويعدُّ الفقيد مُهندس تكتُّل نقابات تعز، والذي يضّم العديد من النقابات المِهنيّة والعُماليّة، وانتُخِب رئيساً للتكتل، ومن موقعه ظل الفقيد يتدفق حيويةً وعطاءً، فقد كان يفكّر، ويحاور، ويناقش، وينظّم، ويناضل، ويبتكر الأفكار والأساليب النضالية الفعالة لمواجهة واقع الحرب وإفرازاتها الجَحِيميّة .

 

وعن اسهامات الفقيد فقد قالت السكرتارية ان الفقيد أسهم في الانتصار لقضايا عمال وموظفيّ القطاع العام من خلال نضالاتِهِ في إطار اللجنة التنظيمية لساحة الحقوق والحريات بمدينة تعز خلال سنوات 2016- 2018، وكان أحد قادة المسيرة الراجِلة “مسيرة البطون الخاوية” عام 2017.

 

وتميَّز الفقيد الراحل بصلابته، ودماثة خُلُقه، وصبره على الشدائد، وكان صوتاً جَهُوراً في وجه الظلم والفساد والطغيان والتمييز الاجتماعي والتفاوت الطبقي.

 

واشارت إلى تعز، بل اليمن بأسرها فقدت ، مناضلاً جسوراً ظل لآخر رمق في حياته منافحاً صنديداً عن قضايا الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتقدم والحداثة والمواطنة المتساوية والهُوية الوطنية الجامعة.

 

وفي بيان نعي سكرتارية اشتراكي تعز هذا الرحيل الأليم، تقدمت بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد، وإلى رفاقه وزملائه ومحبيه في أرجاء اليمن، سائلةً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعظيم غفرانه، وأن يسكنه فسيح جناته.