العقيبي “هناك من يسعى إلى إسقاط هيبة الدولة لصالح الفوضى والعبث في تعز”
قال رئيس فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الاستاذ عادل العقيبي ، أن هناك من يسعى إلى إسقاط هيبة الدولة لصالح الفوضى والعبث في تعز.
جاء ذلك في منشور له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقال العقيبي “لست معنياً بالانتصار لشخص او موظف هنا او هناك بقدر ما يهمني الانتصار للدولة وفرض هيبتها فما يحدث هو اسقاط لهيبة الدولة لصالح الفوضى والعبث في تعز”.
وأشار العقيبي إلى أن وزير الداخلية أصدر قرارا بتعيين مديرا عاما جديدا لمصلحة الهجرة والجوازات في تعز اعترض محافظ محافظة تعز على القرار لاسباب قانونية فوجه رئيس الحكومة بالغاء قرار الوزير ليصبح توجيه رئيس الحكومة هو التوجيه الاخير الواجب انفاذه”.
وأوضح العقيبي “لكن ما تم من قبل ادارة امن تعز هو التمرد على قرار رئيس الحكومة وانفاذ قرار الوزير وتشكيل لجنة للاستلام والتسليم في يوم اجازة وتم ارسال الاطقم الى بعض منتسبي فرع المصلحة لاحضارهم عنوة والادهى هو ان مدير فرع المصلحة لم يستدعى لاطلاعه على القرار وحضور ما سمي بالاستلام والتسليم
ولم يبلغ باي قرار او توجيه يلغي توجيه رئيس الحكومة ويلزمه بالتسليم”.
وتسأل العقيبي “فماذا يمكن لنا ان نسمي ذلك ? الا يعد ما حدث تمردا واضحا على توجيهات رئيس الحكومة وتوجيهات محافظ تعز في ضوئها”.
وأشار العقيبي إلى أن”هناك علامة استفهام كبيرة تحتاج الى اجابة لنستعيد الثقة باشياء كثيرة اسقطها ماحدث،
وهل احد اعضاء المجلس القيادي الرئاسي -بحكم انهم الاعلى سلطة من الحكومة – هو من يقف وراء هذا التمرد .. الم يكن من الاولى بهذا العضو ان يتواصل مع رئيس الحكومة لمناقشة ما قام به من توجيه بالغاء قرار وزير الداخلية دون ان يذهب الى دعم التمرد على توجيه رئيس الوزراء وتوجيهات محافظ تعز ؟ الم يكن الاجدر بهذا العضو ان يطرح ذلك على رئيس مجلس القيادة الرئاسي ليتدخل ويحسم الامر لصالح القانون الذي لا هيبة للدولة دون انفاذه ؟
واوضح العقيبي إلى أنه “يبدو اننا امام مجلس قيادي فقد اعضاءه او بعضهم القدرة على التواصل بحكومته ورئيسها ويسقط اعضاءه هيبة الدولة لصالح الفوضى والعبث”.
واختتم العقيبي حديثه بالقول: “اما ان كان ما حدث من تمرد قد جاء من الاسفل وليس لاحد في الرئاسي دور فيه فهو الطامة الكبرى التي ان تساهلت عنها الحكومة والمجلس الرئاسي فليذهبوا الى الجحيم دون اسف عليهم”.