يعتزم أكثر من 70 رئيس دولة وحكومة المشاركة في فعاليات الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى (1914- 1918)، و”مؤتمر باريس للسلام”، المقرر إقامتهما في العاصمة الفرنسية باريس، الأحد القادم.
ويصادف 11 نوفمبر/تشرين الثاني، ذكرى توقيع الحلفاء وألمانيا، اتفاق وقف إطلاق نار أنهى الحرب العالمية الأولى في 1918، حيث بات يعرف باسم “اليوم العالمي لوقف إطلاق النار”.
وسيرعى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، فعاليات الذكرى المئوية المقررة في “قوس النصر” و”قبر الجندي المجهول”، في شارع “الشانزليزيه” بباريس.
ويشارك الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في الفعاليات إلى جانب أكثر من 70 رئيس دولة وحكومة، بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ومن المقرر أن يشارك الزعماء في مأدبة غداء سيقيمها ماكرون، في قصر الإليزيه، بعد انتهاء مراسم الإحياء، وفي “مؤتمر باريس للسلام”، الذي سيقام للمرة الأولى بعد ظهر الأحد.
وسيلقي ماكرون، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، فضلًا عن المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وسيلي، الافتتاح، عقد جلسة عن المعرفة والديمقراطية، في إطار المؤتمر، المقرر استمراره لغاية الثلاثاء القادم.
والسبت، سيجري ماكرون، لقاء ثنائيا مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، وآخر بين وفدي البلدين، بقصر الإليزيه.
ويعتزم الرئيس الفرنسي، إقامة مأدبة عشاء، غدًا، على شرف الزعماء المشاركين، في متحف “أورسيه” بباريس.
ومن المتوقع أن يجري الرئيس أردوغان، على هامش الزيارة، لقاءات ثنائية مع زعماء بعض الدول.
وكالة أنباء الأناضول