منشور برس – متابعات
قال عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الاستاذ علي الصراري أن تحركات المبعوث الأممي الى اليمن غريفث يأتي انسجاماً مع الاحتياجات التكتيكية القتالية للحوثيين. مؤكداً أن تحركاته داعم لتحركات الحوثيين فيما يخص معركة الحديدة، وبما يعزز من وضعهم العسكري، ولكي تبقى على سيطرة المدينة وميناءها.
وقال القيادي الإشتراكي الاستاذ علي الصراري في حوار مع قناة الحدث قبل قليل ان المشكلة في السمن يجري تجزءتها والبحث عن حلول ومعالجات لها خارج إطار المرجعيات المتمثلة بقرارات مجلس الأمن 2216، وان هذا لم يقود الى الحل، ولن يؤدي لمفاوضات جادة وتسوية حقيقية للازمة اليمنية. محذراً من تهاون الأمم المتحدة ومبعوثها الى اليمن مع المليشيا الحوثية.
وأشار إلى أن التجزيء في معالجة الوضع هو سياق تكتيكي قتالي، يخدم الحوثيين وينتشلهم، لاعاده ترتيب وضعهم العسكري بما يفاقم الوضع الإنساني في اليمن، ولابد من اعادة النظر والتوجيه في إدارة الأزمة التي يقودها المبعوث الأممي.
وحذر الصراري من عدم أخذ الأمم المتحدة ومبعوثها أية ضمانات من قبل المليشيا الحوثية قبل انعقاد مفاوضات السلام المقررة في السويد، مشدداً على أن الحرب قد تعود بأشرس مما هي عليه، وقد يصل التهور بالمليشيا الحوثية إلى تدمير ميناء الحديدة.
داعياً المبعوث الأممي إلى ان يعيد النظر في التحركات التي تسعى فقط لإنقاذ الحديدة من سقوطها بيد الجيش الوطني.
وأضاف بالقول : أن الامم المتحدة تخسر سمعتها ودورها الإنساني، لابد ان تتحرك وفق مرجعية عامة، لكنها للاسف تكشف عن تحيز فاضح تجاه المليشيا الحوثية فيما يخص معركة وميناء الحديدة.