ضع اعلانك هنا

اتحاد نضال العمال الفلسطيني يجدد في بيان له ب لذكرى الـ76 للنكبة التمسك بحق العودة الثابت والغير قابل للتصرف ، وكحق لا يمكن إسقاطه أبداً

اتحاد نضال العمال الفلسطيني يجدد في بيان له ب لذكرى الـ76 للنكبة التمسك بحق العودة الثابت والغير قابل للتصرف ، وكحق لا يمكن إسقاطه أبداً

جدد اتحاد نضال العمال الفلسطيني في بيان له بالذكرى ال 76 للنكبة تمسك الفلسطينيين بحق العودة الثابت والغير قابل للتصرف وحق لا يمكن تعديله .

وقال اتحاد نضال العمال الفلسطيني في بيانه إن الذكرى ال 76 للنكبة ، تأتي والشعب الفلسطيني يسطّر أروع صور البطولة والتضحية، دفاعاً عن الاُرض والقضية، ومن أجل حقه في العودة، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة.

مشيراً إلى إن هذه المناسبة وبالقدر الذي تثير في نفوسنا، كل صور القهر والعذاب والتشريد الذي تعرض له شعبنا، فإنها تثير أيضا كل معاني التقدير والاجلال لإصراره على مواصلة النضال وتقديم التضحيات في أصعب وأحلك الظروف، من أجل تأكيد حقوقه الوطنية، وفي الموقع المتقدم للنضال في مجابهة الكيان الصهيوني.

وارتباطاً باللحظة النضالية المتجسدة بمعارك الشرف والبطولة التي يخوضها الشعب الفلسطيني، أكد تحاد نضال العمال أن المعركة التي يخوضها الشعب الفلسطيني في هذه اللحظة التاريخية، وبالقدر التي تشكل بالمعنى المباشر رداً طبيعياً وموضوعياً على صلف العدو الصهيوني، وما يقترفه من جرائم في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وتكرار محاولات انتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية، فإنها تندرج في السياق التاريخي لنضالات الشعب الفلسطيني وتضحياته واصراره على تجسيد حقه في العودة الى وطنه حراً أبياً كريماً وإقامة دولتنا المستقلة وكاملة السيادة.

وجدد اتحاد نضال العمال أنه وفيظل هذه الظروف الصعبة والمعقدة دعوته لتحقيق الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وتغليب التناقض الرئيسي في مواجهة الاحتلال، فوحدة شعبنا تحت اطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد هي التعبير الحقيقي عن وحدة الشعب الفلسطيني الذي استعصى على التفتيت والتقسيم، في ظل عمليات التشريد المتلاحقة، والتي تأتي في سياق المحاولات البائسة لإلغاء شخصيته والتفريط في حقوقه الوطنية.

ونوه إلى أن إراقة الدماء المستمرة والمتصاعدة منذ 7 تشرين الأول من العام الماضي، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من أبناء شعبنا، تجعل الحاجة إلى تكثيف أعمالنا من أجل حشد التضامن العالمي من كافة الاتحادات والمنظمات العمالية والنقابية مع الشعب الفلسطيني المكافح أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، وخاصة بأن حرب الإبادة الجماعية ما زالت متواصلة، وهذا القصف الوحشي والقتل المتعمد للمدنيين الآمنين من أهلنا وشعبنا وعمالنا، يرقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية، التي ترتكب بفضل الدعم الذي تتلقاه (إسرائيل) من الولايات المتحدة والقوى الامبريالية، مما يؤكد من جديدة أن هناك نكبة جديدة تحدث، ونطالب بشدة باتخاذ إجراءات عاجلة وملموسة لوقف الإبادة الجماعية لشعبنا الفلسطيني على الفور.

ان اتحاد نضال العمال الفلسطيني، وهو يجدد التمسك بحق العودة الثابت وغير القابل للتصرف وكحق لا يمكن اسقاطه أبداً، بأن السبب الجذري لكل هذه الصراعات وحالة عدم الاستقرار التي تعيشها المنطقة، هو احتلال (إسرائيل) واستيطانها غير القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة، والجرائم اليوميّة المستمرة والحصار المفروض على قطاع غزة الذي يُرتكب ضد الشعب الفلسطيني منذ عقود.

وبين إن هذه الجرائم والمظالم والاضطهاد والحرب المستمرة وغير المقبولة والتي لا توصف، ترتكبها (إسرائيل) التي تتميز بالأيديولوجية الفوقية الصهيونية والمدعومة من القوى الإمبريالية ومصالح رأس المال، وإن الدعم والتضامن الثابتين والمبدئيين مع الشعب الفلسطيني يجب أن يكون كأولوية بالنسبة للحركة النقابية العالمية ذات التوجه الطبقي، ومن قبل كل العمال في العالم، فالسبيل الوحيد لضمان وتعزيز السلام والأمن في المنطقة هو الإنهاء الفوري للاحتلال والاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعزيز مكانة دولة فلسطين في الأمم المتحدة، كما نصت على ذلك عشرات القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات والمؤسسات الدولية، والتي لم تحترمها (إسرائيل) قط، بما في ذلك قرار المحكمة الدولية في لاهاي باتخاذ إجراءات فورية وفعالة لوقف العدوان على قطاع غزة بعد المبادرة الهامة المناهضة للإمبريالية التي قدمتها جنوب أفريقيا، والتي دعمتها العديد من البلدان والمنظمات الأخرى.

واكد الاتحاد في ختام بيانه أنه وفي هذه الذكرة الأليمة، النكبة، بعد 76 عاماً، شعبنا ما زال متمسكاً بحق العودة وفقاً للقرار الأممي 194، ورغم فداحة الخسائر ووحشية العدوان، لن يتوقف النضال، وسنبقى الاوفياء لجموع اللاجئين، فلا حل الا بحل هذه القضية التي تمثل أساس وجوهر القضية الفلسطينية، وإرادة العودة لا تسقط ولن تنكسر.

ضع اعلانك هنا