مجدلاني يلتقي السفير الفنزويلي ،، ويشيد بمواقف فنزويلا الداعمة للقضية الفلسطينية
رام الله:
التقى الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د. أحمد مجدلاني، على رأس وفد من الجبهة ضم عضوي المكتب السياسي للجبهة حكم طالب ومحـمد علوش اليوم الأحد، مع سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية المعتمد لدى دولة فلسطين، السفير ماهر طه، في مقر السفارة بمدينة رام الله، وبحث الطرفان آخر المستجدات السياسية في ظل العدوان الاسرائيلي على شعبنا، والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.
وقدم د. مجدلاني التهاني للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً للجمهورية في الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتي ناضل الشعب الفنزويلي الصديق للحفاظ على حقه الديمقراطي ورفض كل الحملات والتدخلات الامبريالية والأمريكية التي تستهدف وحدة واستقرار وسيادة فنزويلا وقرارها المستقل.
وثمن د. مجدلاني المواقف الفنزويلية الداعمة لقضية وحقوق شعبنا، مشيداً بكل أشكال الدعم والاسناد التي تقدمها فنزويلا للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني ولدولة فلسطين، مستذكراً المواقف والمبادرات الشجاعة التي عبر عنها الرئيس الراحل تشافيز ومواقف فنزويلا بشكل عام التي تمثل أصدق المواقف وأقربها الى الشعب الفلسطيني، بما تتمتع به فنزويلا وقيادتها الديمقراطية والتقدمية لدى شعبنا وحركته الوطنية.
وقال د. مجدلاني، كان لمواقف فنزويلا انعكاس على مواقف معظم الدول في أمريكا اللاتينية، وأسهمت بشكل مباشر في يقظة الضمير العالمي الذي تجلى خلال العدوان الإسرائيلي الارهابي على شعبنا في قطاع غزة وفي كافة المناطق الفلسطينية.
وأكد د. مجدلاني أهمية تعزيز وإرساء دعائم العلاقات الثنائية بين فلسطين وفنزويلا والتي شهدت تطوراً ملموساً خلال السنوات الماضية، ومن ذلك رفع مستوى التمثيل إلى مستوى سفارات، بالإضافة الى الدعم المتعدد الذي تقدمه فنزويلا للفلسطينيين وما سينجز في بناء وتكريس العلاقات الثنائية والشراكة الفنزويلية الفلسطينية.
ومن جانبه قال السفير الفنزويلي ماهر طه بأن بلاده سوف تقدم كل الدعم السياسي لفلسطين، مؤكداً أن الحلول للقضية الفلسطينية تأتي من خلال توفر الارادات السياسية والقضية الفلسطينية بحاجة الآن أكثر من أي وقت للدعم السياسي، مجدداً مواقف بلاده الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وعبر السفير الفنزويلي عن تضامن القيادة الفنزويلية والشعب الفنزويلي مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع جرائم الحرب من قبل إسرائيل، معبراً عن وقوف فنزويلا الى جانب فلسطين من أجل وقف الحرب وتحقيق الحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني في ظل دولته الفلسطينية المستقلة.
وفي نهاية اللقاء، اتفق الطرفان على تعزيز العلاقات الثنائية بين جبهة النضال الشعبي الفلسطيني والحزب الاشتراكي الموحد والأحزاب السياسية المختلفة في فنزويلا، وكذلك مع حكومة وشعب فنزويلا.