أكدت المصادر، أن منتحل صفة السفير الإيراني بصنعاء يجر مليشيا الحوثي كالقطيع ويحذرهم من التقاعس او عدم الالتزام بالتوجيهات الصادرة عن الحرس الثوري في استهداف الملاحة بالبحر الاحمر والرد على الهجمات الاسرائيلية على ذراعها في لبنان.
وخرج المندوب الإيراني، و كما يُعرف بـ”الحاكم الفعلي لصنعاء” المدعو علي محمد رضائي، بتصريحات مثيرة كشفت الكثير من الحقائق وهي تهرّب إيران من المواجهة المباشرة مع إسرائيل رغم الضربات التي تلقتها سواء داخل طهران بمقتل أسماعيل هنية وقيادات الحزب في سوريا ولبنان، بقوله، ان بلاده ترفض الانخراط في الصراع المباشر مع إسرائيل وتكتفي بتحريك أذرعها في المنطقة لقيادة المعركة.
وأشار المندوب الإيراني في تغريدة على “إكس” إلى أنه ناقش مع قيادة ميليشيا الحوثي سبل دعم حزب الله بما يتناسب مع الإمكانيات المتاحة، ضمن جهود توحيد ما يُعرف بـ”محور المقاومة”، على حد وصفه.
مراقبون قالوا أن هذه الكلمات كانت بمثابة أمر وتوجيه بضرورة تحرك المليشيات الحوثية لتنفيذ مهام صوب البحر الأحمر أو بإتجاه إسرائيل.
وأضافت المصادر، أن توجيهات الارهابي رضائي للقيادات الحوثية ضاعف من حالة الهلع لدى الكثير منهم بعد خروج اللعبة عن السيطرة، ويخشون ان يُستهدفون كما تستهدف عناصر حزب الله، وتقف إيران موقف المتفرج، وتصدر تهديدات دون أن تقوم بشيء ملموس على الأرض..