ضع اعلانك هنا

عن مجموعة الشيباني التجارية.. القصة الكاملة




-محمد الفقية

تمر مجموعة الشيباني التجارية بمنعطف خطير وحساس للمرة الأولى منذ تأسيس هذه المجموعة الذي تتخطى شركاتها حدود اليمن والسبب عبث الابن الأكبر الذي استحوذ بقوة السلاح على الإدارة ووضع المجموعة بمهب الريح؟.

إذا ما هي القصة؟

كما يعرف الجميع أن الأب المؤسس لمجموعة الشيباني وهو “أحمد عبدالله الشيباني” خلف 13 ولد وبنت منهم 10 من زوجة و3 من زوجة أخرى وكانت رؤيته منذ زمن أن تقسم املاكة عن طريق التنازل للابناء وفقا للانصبة الوراثية لكن الأبن الذي يكبر الجميع ويدعى “عبدالكريم” والذي أوصله طيشه إلى رفع السلاح في وجه والده أرد أن يبتلع حقوق الجميع مستغلا دعمه من جهات خارجية تريد الاستحوذ الخفي على أحد أكبر وأهم المجموعات التجارية في البلاد.

وسط هذا الجنون وصراع “الأخوة” مع “الأخ الأكبر عبدالكريم”، هناك بصيص أمل يمثله أعقل الأبناء وهو “أبو بكر” وهذا مشهود له بالنزاهة والكفاءة حتى من بقية أخوته والعاملين في المجموعة التجارية لكن والده الطاعن في السن وضعه في فوهة البركان بـ”الخطأ” بعد خروجه بمقطع مصور مطلع ديسمبر من العام 2022 يتهمه بالاستحواذ على شركاته فيما هو أدار المجموعة باقتدار كبير وأوصلها إلى قمة عطائها وانتاجها داخليا وخارجيا.

نقول بالخطأ لأن الأب نفسه هو ذاته من استعان بنجله “أبو بكر” قبل 20 عام عندما كلفه بترتيب أوضاع المجموعة التجارية، وإعادة انتشالها بعد أن كانت تعاني من التراجع والعشوائية بسبب طيش “الأبن الأكبر عبدالكريم” والذي أوصل التدهور بالمجموعة إلى أن أدخلها البنك المركزي اليمني في القائمة السوداء وهو مادفع الأب لاستبعاده وتفويض نجله “أبو بكر” بكامل الصلاحيات لإدارة المجموعة وبالتشاور مع كافة الأبناء وبمساعدة مختصين وقانونيين.

طيب أيش سبب اتهام الأب لـ”أبو بكر”؟

أها، تشير مصادرنا المؤكدة أن الأب المؤسس أصبح يعيش في الأردن ويخضع للعلاج وقد استغل 3 من ابنائه (اختين من الأب وأخ شقيق) قربهم منه في التأثير عليه لمصالحهم الشخصية وعزله عن العالم وتحقيق أكبر مكاسب لانفسهم تتجاوز النصف في بعض الشركات.

أما الأبن الأكبر فاستغل مرض والده فنصب نفسه بمساعدة نافذين ككبير مدراء المجموعة التجارية وبشكل غير قانوني مستخدما مسلحين في اقتحام شركة التكامل الدولية المحدودة والاعتداء على عمال المصنع(من يقف خلفه هذه قصة أخرى طويلة تفضح أياد عبثية تحركها الأطماع).

ما يهمنا هنا هو أن أبو بكر أحمد الشيباني لم يستحوذ على أملاك والده وإنما هو الذي حافظ على المجموعة لقرابة العقدين وصان حقوق والده وجميع اخوانه وما حدث كان يهدف لاستبعاده لصالح متربصين بالمجموعة وبسبب أخيه الأكبر الذي حاول قتله سابقا وكذلك من استغلوا قربهم منه من زوجته الثانية لتحقيق أكبر مكاسب لأنفسهم مستغلين كبر سن الحاج.

الخلاصة هناك من يتربص بمجموعة الشيباني للاستحواذ على بعض علاماتها التجارية و تحقيق مكاسب وهناك من يشعلوا النار في المجموعة بالتعاون مع الأبن الأكبر ما يهدد مجموعة تجارية تضم آلاف الموظفين اليمنيين وتعد من أهم رؤوس المال وأحد مقومات الاقتصاد الوطني في البلاد.

أخيرا، مجموعة الشيباني في أمس الحاجة لأبنها البار “أبو بكر” كإداري ناجح وصاحب رؤية ثاقبة قادرة على النهوض والاستمرار والنمو وعلى الأبن الأكبر ومن يقف خلفه أن يتوقفوا عن العبث كون تدمير المجموعة سوف يشرد آلاف الأسر وسيضع الاقتصاد الوطني الخاص في مهب الريح.. اللهم أني بلغت اللهم فشهد

ضع اعلانك هنا