في تطور مفاجئ وغير مسبوق كشف تقرير دولي أن واردات الغذاء مستمرة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في أعقاب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على البنية التحتية والمرافق الحيوية في موانئ رأس عيسى والحديدة في اليمن.
ووفقًا لشبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NET)، يشير التحليل المبكر إلى انخفاض القلق بشكل عام بشأن إمكانية حدوث اضطرابات كبيرة في أحجام واردات الغذاء والوقود.
في 29 سبتمبر، استهدفت إسرائيل البنية التحتية والمرافق الحيوية في الحديدة للمرة الثانية ردًا على هجمات الحوثيين على إسرائيل. وشملت الهجمات خزانات النفط في ميناء رأس عيسى (شمال مدينة الحديدة الغربية)، وميناء الحديدة (هدف الهجوم الأول في يوليو)، ومحطتي الكهرباء الرئيسيتين في المحافظة.
ووفقًا للمسؤولين، أسفرت الغارات الجوية عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة 57 آخرين.
وقالت شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة، إن الأضرار التي لحقت بمحطات الطاقة أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي، بما في ذلك في الحديدة وأجزاء من صنعاء.
وأشارت إلى أنه حتى نهاية سبتمبر، ظلت محطات الطاقة غير عاملة. وبحسب التقارير، تكبدت محطة كهرباء رأس كتنيب أكبر قدر من الضرر، حيث دُمرت الغلايات بسبب القصف.
وأكدت الشبكة أن ثلاثة من أربعة خزانات نفط في رأس عيسى تضررت، في حين أفاد مسؤولون من الحوثيين أن خزانات الوقود تم إفراغها مؤخرًا تحسبًا للضربات الإسرائيلية.
كما ذكرت شبكة الإنذار المبكر بالمجاعة أنه لم يتم الإبلاغ عن أضرار كبيرة في ميناء الحديدة..