كتبت // مياسة شرف فارع…
مالايستطيع العقل البشري تصورة أو التأمل فيه مدي الهزلية والقبح في تنفيذ صلاحيات القضاه وصدور الأحكام القضائيةفيما لا يخفى عليك عزيزي المتابع لحالة القبح الاخلاقي ومدي كثر الجرائم والحوادث الغريبة التي باتت تتوسع في مجتمعنا المحافظ في المواسط منها القضية الأكثر جدلا في المديرية وهي قضية قيام معلم بالاغتصاب لطالبه له داخل اداره المدرسة والتي ناشدت فيها كل الضمائر الإنسانية الشريفه ولكن لاجدوي في كل كلمات المناشدة الا في قلة..
ذاك الداعي والخطيب والمعلم والقيادي والشخصية الاجتماعية الأكثر في المنطقه عبدالملك الجابري منتهك حرمات التعليم ومستبيح لكل معالم ومظاهر الشرف والكرامة الإنسانية والاخلاقيه بالمديرية وفي بتعاون سلطات المديرية جمعيا اباحو للأغتصاب وفسحو طريق ممارسة الرذيلة والفساد والزنا. مجتمع اصبح يعيش علي قضايا الانتهاكات التي تصدر فيها الأحكام ظلم وعدونا…
بعد شهور طوال استطاعت لغه المال من إصدار الحكم المالي لعصابه الإجرام. وليس الحكم القضائي.. ماهو معترف علي مستوي الدين للشخص الرعوي والقروي البسيط ان حكم الجلد هو إثبات عملية الزنا وهنا يكون بموجب شهود أربعه لللاتمام القاعدة الالهية في اثبات الجرم. فكيف يصدر حكم محكمة في انزال حد الزنا علي طرف واحد بقضية اغتصاب ومن ثم استمراريتها بممارسة الزنا. مالم استطيع فهمه هنا ..كاانسان وليس فتاه قانون..نحن في زمن الغاب يا سادة الزاني والمغتصب في بيته ويتم إصدار حكم بحق الضحية..