قال المحلل الاقتصادي، ماجد الداعري، أن الأزمة المالية الجارية متشابكة، فبالإضافة إلى تراجع موارد الدولة والمساعدات الخارجية “هناك عجز للحكومة في تبني برنامج إصلاح اقتصادي إلى اليوم، وما غياب الدعم الدولي عنها إلا نتيجة لذلك”.
وحذّر الداعري في حديثه لـ”إرم نيوز” من أن انعكاسات هذه الأزمة قد تتسبب في تعطيل بقية مؤسسات الدولة بعدن، مع استمرار توقف تصدير النفط الخام.
وقال إن الحل يكمن في “إجراء تغييرات شاملة في عدن، بعيدًا عن أي اعتبارات سياسية، بوصفها عاصمة سياسية مؤقتة، واقتصادية لليمن، تُرفع بموجبها كل القيود على مؤسساتها وموانئها، وتمنحها صلاحيات إدارية كاملة لتسيير أمورها من مواردها المالية حتى عودة الدولة والتوافقات السياسية”..