أكدت السفارة الأمريكية في اليمن، أن هناك أدلة دامغة تدين لجنة الأسرى التابعة للميليشيات الحوثية ورئيسها القيادي الحوثي حسن يحيى المرتضى، وأنه على ضوء هذه الأدلة تم فرض العقوبات الصارمة.
وفي بيان نشر على صفحة السفارة بمنصة “إكس” أوضحت فيه السفارة أن العقوبات الأخيرة التي فرضتها على لجنة الأسرى التابعة لجماعة الحوثيين ورئيسها، كانت بموجب أدلة دامغة تثبت تورطهما بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن.
وأوضح البيان: “إن الولايات المتحدة لا تفرض عقوبات دون أدلة، كما هو الحال مع “اللجنة الوطنية الحوثية لشؤون الأسرى” التابعة للحوثيين، ورئيسها عبدالقادر حسن يحيى المرتضى، “لارتباطهما المباشر بانتهاكات ضد السجناء المحتجزين في معتقلات تديرها الجماعة في اليمن”.
وأرفقت السفارة تغريدتها بصور قالت إنها لـ”الهراوات التي استخدمها المرتضى لتهديد من أرادوا الاحتفال بثورة 26 سبتمبر”، بالإضافة إلى ندبة على رأس أحد المحتجزين في سجون الجماعة.
وأشارت السفارة إلى أن “نشر الأكاذيب والفيديوهات الدعائية، لا تشكل دفاعاً حتى عن المرتضى”، فهناك الكثير من الأدلة التي تثبت ارتكابه انتهاكات جسيمة بحق المحتجزين في السجون الخاصة بالجماعة الواقعة تحت إدارة اللجنة التي يرأسها..