ضع اعلانك هنا

وقفة احتجاجية تنديدا بما تعرض مدير مدرسة من اعتداء من قبل مدير تربية الحديدة في الخوخة ..

نفذ أولياء أمور الطلاب والطالبات في مدرسة النهضة بحي البادي شرق مديرية الخوخه صباح امس وقفة احتجاجية ضد الاعتداء الذي تعرض له قبل يوم أمس مدير المدرسة الأستاذ يعقوب زهير محمد رزيق، من قبل مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة الحديدة: إبراهيم اجعش وطرده من داخل المدرسة ..

وقال مصدر مطلع أن ذلك جاء على خلفية رسالة خاصة بالوتس كتبها له فحواها طلب التوجيه إلى مسؤول المخزن بصرف اربعه بسكويت من حق المنظمة لكل طالب بدلاً من الحبتين المعتمدة رسميا من قبله كون الكمية كبيرة وستغطي كامل الطلاب من جهة ولكونهم مقبلين على عطلة دراسية.وبقاء البسكويت طيلة فترة العطلة قد يتسبب بتلفها من جهة أخرى..

واضاف .إلا إنه وفي صبيحة اليوم الثاني دخل مدير مكتب التربية والتعليم إلى المدرسة وتهجم عليه ثم قام بسحبه من ايديه إلى خارج الفصل متلفظا عليه بكلمات غير تربوية طالبا منه بصيغة التهديد الخروج من المدرسة مهددا إياه بأنه لامكان له في تلك المدرسة من بعد يوم أمس..

مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى قيامه بالتعميم على كل المربين والمعلمين والطلاب والطالبات الذين كانوا متواجدين بعدم التعامل مع المدير يعقوب إطلاقا،،، وإن أرادوا شيئا عليهم التخاطب معه مباشره..

مؤكدا أن ذلك كان أمام مرأى ومسمع العديد من الطلاب وزملائه ،الذين استنكروا اسلوب مدير التربية والتعليم في التعامل مع المعلمين وماوصل إليه مدير مكتب التربية الذي يفترض أن يكون قدوة حسنة في التعامل وحسن الخلق واحترام الآخرين بإعتبار المدرسة صرح تعليمي يعلم الطلاب القيم والأخلاق..

ولفت المحتجون إلى إن تلك الممارسات المذكورة لاتمثل سوى غيض من فيض وقطرة من بحر مخالفات وتجاوزات المذكور بحق مدير مدرسة النهضة والتي قالوا إنها تضاف ضمن إجحافة المتعمد وتهميشه الممنهج والموثق منذ بداية تأسيس المدرسة ظل يمارسها دونما رادع أو زاجر بشكل جعله يتمادى في غية التجرأ على استهداف الأجيال الواعدة الأمر الذي لا ينبغي السكوت عليه أو التهاون فيه كونه يمنح صورة سيئة عن المنظومة التعليمية في المناطق المحررة حد وصفهم…

الجدير بالذكر إن مدير المدرسة الأستاذ يعقوب زهير محمد رزيق كان قد عمل ليل نهار في سبيل تأسيس هذه المدرسة وإنجاح قطاع التعليم بتلك المنطقة النائية التي تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة،وعمل بكل صمت وبعيداً عن الأجواء الصاخبة التي يتهافت عليها المتدلسين من مرضى النفوس والمصابين بدأ العظمه وهم معروفون..

لافتا الى أنه كان ولايزال يكرس جل وقته وكل جهودة في دعم ومتابعة سير العملية التعليمية في المنطقة رجل لايكل أو يمل من إثبات هوية العمل التربوي ولايقتنع إلا برصد بصمات هذا المجال على الواقع المعاش والملموس،فتجده تارة يقوم بإعداد وتشكيل قاعدة بيانات لجميع الطلاب والطالبات في المدرسة وتارة أخرى يرسي مداميك العمل وقواعده ذاتية وبصورة شخصية في الميدان العملي،رجل تحمل عبئ المسؤولية وعمل بكل تفاني وإخلاص وبحنكته وخبرته استطاع تجاوز تبعات العوائق والعثرات والمعوقات بحكمة قيادية يحسد عليها..

وطالب المصدر أن يعطوا المدرس حقه وأن ننصف هذه الهامة التي تستحق الذكر والإنصاف فمن الظلم أن يستمر مثل هؤلاء الأشخاص الوطنيين الأوفياء تحت الظل وإن يلقوا التهميش و الإقصاء،بينما الإمعات والرويبضات تجدهم اليوم يسبحون في بحور الشهرة والإعلام…

ضع اعلانك هنا