عبدالرحمن انيس
————————-
القاعة ممتلئة بالحضور ، يتقدم النقيب قاسم الثوباني الى احد الجالسين بالقرب من قفص المتهم ، ويسأله : انت من ذوي المجني عليها ؟
يرد الشاب : نعم
يطلب منه الثوباني الانتقال الى الجانب الاخر من المقاعد الخاصة بذوي المجني عليها ، حرصا على عدم وجود اي احتكاك مع المتهم ، يتحرك الشاب الى الجهة الاخرى.
في الاسفل عند بوابة المحكمة اصطف طابور من المواطنين يريدون الدخول ، يعتذر منهم العسكر لان القاعة امتلات ولم يعد هناك متسع ، في الدور الاول الذي تقع فيه القاعة يتقدم رجل اربعيني يضع كشيدة على راسه للدخول الى القاعة ، يطلب منه الجندي نزع الكشيدة اولا ونفضها قبل الدخول ، يرفض الرجل في البداية فيطلب منه الجندي مغادرة المحكمة ، يوافق اخيرا ويتاكد الجندي من عدم حمله اي سلاح ثم ياذن له بدخول القاعة التي تم تفتيش جميع الداخلين اليها.
في الداخل يطرق القاضي بمطرقته ايذانا ببدء الجلسة ، يصمت الجميع وكأن على رؤوسهم الطير ، لا كلام الا باذن هذا هو نظام الجلسة.
*وبدات الجلسة*
افتتح فضيلة القاضي عصام صالح جرز عضو محكمة المنصورة الابتدائية جلسة المحكمة ، حيث تبين حضور ولي دم المجني عليها حنين ابراهيم البكري ، ومحاموه : عارف الحالمي ، وصالح عبدالله ومختار محمد ومحمد سعيد البان ، وحضور المتهم حسين محمد حسين هرهرة ، ومحاميه علي بارحمة ، وحضور عضو نيابة المنصورة المترافع في القضية محمد المنصوب.
يبدا القاضي بسؤال النيابة العامة عما اذا كانت قد وفرت باقي شهود الاثبات ..
النيابة : نعم ، هناك ثلاثة شهود اثبات موجودون في القاعة.
— القاضي: احضروا بطائقهم الى هنا واخرجوهم من القاعة ، وسيتم المناداة عليهم واحدا واحدا بشكل فردي.
تم اخراج الشهود من قاعة المحاكمة والمناداة على احدهم ..
*الاستماع الى اقوال الشاهد السادس*
امس الاربعاء تم استكمال سماع خمسة من شهود الاثبات ، واليوم كان سماع اقوال الشاهد السادس ( ش.ع.ن.ع ).
— القاضي : تذكر ان الشهادة لله
ضع يدك اليمنى على المصحف ، وقل : اقسم بالله العظيم الذي لا اله الا هو ان اقول الحق ، ولا شيء غير الحق.
– الشاهد يؤدي اليمين على المصحف.
— القاضي: ما هي شهادتك ؟
– الشاهد: (( كنت يوم عرفة الساعة السادسة الا ربع المغرب خارج من خط التسعين ، وشاهدت القاتل “ينبهه القاضي الى لفظ المتهم” خارجا من البوابة الغربية للسوبرماركت ولديه سلاح روسي ، وهناك مجموعة من الناس يقولون له قبل ان يتم اطلاق الرصاص ان في السيارة بنات ، فقام باطلاق الرصاص من الجهة اليمنى من مؤخرة السيارة ، ثم اطلق الرصاص مرة اخرى من وسط السيارة ، وفي ناس كانوا ينادون عليه ان في السيارة بنات سواء قبل الاطلاق او بعد الاطلاق ، ثم اتجه الى السوبر ماركت ، وبعد ان دخل السوبرماركت لم اشاهده بعد ذلك)).
— القاضي: متى واين حصل ذلك ؟
– الشاهد: يوم عرفة تقريبا قبل اذان المغرب بربع ساعة الى عشرين دقيقة في شارع الكثيري.
— القاضي : ما سبب تواجدك في ذلك المكان ؟
– الشاهد: كنت معزوم على الافطار عند صديق.
— القاضي : من اي اتجاه شاهدت المتهم ؟
– الشاهد: كان السوبرماركت على يميني وكذلك المتهم.
— القاضي: كم كانت المسافة بينك وبين السيارة ؟
– الشاهد : تقريبا مترين.
— القاضي: المتهم وقت اطلاق النار كم كان يبعد عن السيارة ؟
– الشاهد: كان بجانبها مباشرة.
— القاضي : تعقيب النيابة العامة
– النيابة: كيف كانت وضعية السيارة ؟
– الشاهد: مقدمة السيارة كانت في اتجاه الشرق.
– النيابة: كيف كان اتجاه السيارة لك وللمتهم ؟
– الشاهد: بالنسبة للمتهم من جهة السائق ، وبالنسبة لي على يميني.
– النيابة : هل كان المتهم ملاصقا للسيارة ام كان هناك مسافة ؟
تم تصور الموقف من قبل الشاهد داخل القاعة وكانت المسافة بحدود المتر.
– النيابة : هل تعرف الاشخاص الذين قالوا للمتهم ان هناك بنات ؟.
– الشاهد: لا اعرف الاشخاص ، لكن اشهد لله انني سمعت ذلك قبل واثناء الضرب.
– النيابة : انتهت الاسئلة.
— القاضي : محامي اولياء الدم
– محامي اولياء الدم: كم كانت عدد الطلقات ؟
– الشاهد : ست الى سبع رصاصات.
– محامي اولياء الدم : اين كان اتجاه الطلقات ؟.
– الشاهد: من امام السيارة وخلفها.
– محامي اولياء الدم: اتجاه الطلقات الى الاعلى ام الى الاسفل ؟
– الشاهد : كان على مسافة الراكب.
– محامي اولياء الدم: هل شاهدت اخراج المجني عليها من السيارة ؟
– الشاهد: كان الشخص الذي بجانبي هو الذي قام باخراجها ، ولم اشاهد من اي باب اخرجها.
– محامي اولياء الدم: كيف كانت طبيعة الشخص وتعابير وجهه ؟
– الشاهد: كان طبيعي.
محامي اولياء الدم : انتهيت سيدي القاضي.
— القاضي: محامي المتهم
– محامي المتهم : ذكر الشاهد انه كان يسير من خط التسعين ، كم يبعد الكثيري عن شارع التسعين ؟
– الشاهد: كنت في شارع الكثيري وليس التسعين ، وانما سبقت لساني بذلك.
– محامي المتهم: اين شاهدت المتهم بالضبط ؟
– الشاهد: شاهدته وهو خارج من السوبرماركت الجهة الغربية باتجاه السيارة ، ولا اعرف ما اسم السوبرماركت.
– محامي المتهم: في اي مكان كانت عزومة الافطار ؟
– الشاهد : على يسار النخيل.
– محامي المتهم: من اي اتجاه دخلت الى شارع الكثيري ؟
– الشاهد: من اتجاه مستشفى الوالي.
– محامي المتهم: اين كنت هل في السيارة ام خارجها ؟
– الشاهد: عندما شاهدت القاتل يطلق الرصاص كنت في السيارة.
– محامي المتهم: سيدي القاضي ، اسجل اعتراضا على هذا الشاهد لانه يوصف موكلي بالقاتل منذ الوهلة الاولى.
– النيابة العامة تطلب الاذن : عدالة المحكمة ، الشاهد مواطن من عامة الناس لا يعرف المصطلحات القانونية وليس رجل قانون ، كما ان المواطن ليس كاميرا لتسجيل ما ورد في الشارع وانما يشهد بما رأى ، كما ان الانسان معرض للنسيان ، والعبرة بالأخذ بالمضمون وليس بالألفاظ.
– محامي اولياء الدم يطلب الاذن : سيدي القاضي ، الالفاظ واضحة سواء كانت جاني او قاتل.
– محامي المتهم : العذر اقبح من الذنب ، الشاهد امام الجميع قال انه كان على بعد مترين من السيارة ، ثم يقول شاهدته وانا في السيارة.
تتداخل اصوات الشاهد مع محامي اولياء الدم ومحامي المتهم ، يعيد القاضي الهدوء للقاعة وهو يطرق بيده على المطرقة مخاطبا محامي المتهم : تم تدوين شهادة الشاهد واعتراضك على الشاهد في محضر الجلسة.
* استماع اقوال الشاهد السابع*
بعدها تم المناداة على الشاهد السابع من شهود الاثبات ( الشاهد الثاني من شهود جلسة اليوم ) وهو الشاهد ع.ع.ع.ح ليدخل القاعة ، وبعد اداء اليمين ، يقدم الشاهد شهادته :
(( كنت اتيا من شارع الكثيري من اتجاه سوق الخضرة كنت معزوم على الفطور ، وشاهدت المتهم ماسك الآلي وفوقه مخزنين رصاص ، وكان الناس يراجعوه قبل الاطلاق ولم يتراجع ، وهرب منهم وجاء الى خلف سيارة والد المجني عليهما ثم باشر باطلاق النار ، وكان هناك ناس يصيحون : في اطفال داخل السيارة )).
— القاضي: متى قال له الناس ان هناك اطفال ؟
– الشاهد : كان ذلك اثناء قيامه بالاطلاق من الخلف ثم بدأ الاطلاق من جهة السائق ، ثم اتجه مباشرة الى السوبرماركت ، وقام السوبرماركت باغلاق الابواب عليه ، ثم ذهب المدعو (م) ابن عمي واخرج البنت من السيارة من باب السائق ، ثم اجت الشرطة وانصرفنا بعد ذلك )).
— القاضي : متى واين حصل ذلك ؟
– الشاهد : حوالي الساعة خمس وخمسين دقيقة عصر يوم عرفة في شارع الكثيري امام سوبر ماركت لا اعرف اسمه بالضبط.
— القاضي : ما سبب تواجدك ؟
– الشاهد: كنا معزومين عند شخص فطور خلف النخيل.
— القاضي: اين كانت اماكن اطلاق الرصاص على السيارة ؟
– الشاهد : في مؤخرة السيارة وفي الجنب من اتجاه السائق.
— القاضي: هل شاهدت اماكن الاطلاق في السيارة ؟
– الشاهد: لم اركز ، ولكن كان في الخلف والجنب.
— القاضي: هل تعرف من كان يقوم بمراجعة المتهم ؟
– الشاهد : لا.
— القاضي: متى كان صياح الناس بان هناك بنات ؟.
– الشاهد : اثناء الاطلاق خلف السيارة.
— القاضي : هل تعرف من قام بالصياح بان هناك بنات ؟
– الشاهد : لا.
— القاضي : تعقيب النيابة العامة
– النيابة : كيف عرف الشاهد ان البنت في السيارة ؟
– الشاهد : من خلال صراخ الناس واردنا التأكد من ذلك.
– النيابة : كم كانت المساحة بين المتهم والسيارة ؟
– الشاهد : من متر ونصف الى مترين.
– النيابة : كم المسافة بينك وبين المتهم قبل اطلاق النار ؟
– الشاهد : عشرة الى خمسة عشر متر.
– النيابة : هل كان الصوت واضحا من الناس بان هناك اطفال في السيارة ؟
– الشاهد : نعم واضح.
– النيابة : تكتفي النيابة العامة بهذا القدر.
— القاضي : محامي اولياء الدم
– محامي اولياء الدم : كيف كان اتجاه اطلاق الرصاص ؟
– الشاهد : من اتجاه الابواب.
– محامي اولياء الدم: هل كان الشارع مزدحم ؟
– الشاهد: نعم
– محامي اولياء الدم: كم عدد طلقات الرصاص ؟
– الشاهد : ست الى ثمان طلقات.
– محامي اولياء الدم: اين كان الازدحام اكثر ؟
– الشاهد : الازدحام كان اكثر امام السوبر ماركت.
– محامي اولياء الدم: كم المسافة بين الاشخاص الذين حذروا المتهم وبين المتهم ؟
– الشاهد: حوالي ثلاثة متر.
– محامي اولياء الدم: هل كان الصوت عاليا ؟
– الشاهد: كان عاليا.
– محامي اولياء الدم: كيف كان وضع المتهم ؟
– الشاهد: كان متوترا.
– محامي اولياء الدم : انتهت اسئلتنا.
— القاضي: محامي المتهم
– محامي المتهم : هل كان ابن عمك الذي اخرج المجني عليها من السيارة مسلحا ؟
– الشاهد: كان معه سلاح آلي ، هو يعمل مرافق مع قائده (تم ذكر اسم القائد في المحكمة).
– محامي المتهم : مع من كنت متواجد ؟
– الشاهد : انا و “ش” و “م” ( الشاهدان السادس والثامن ).
– محامي المتهم: كنتم مترجلين او على سيارة ؟
– الشاهد : كنا في سيارة.
– محامي المتهم: ما نوعها ؟
– الشاهد : برادو.
– محامي المتهم: ما اسم السوبر ماركت ؟
– الشاهد : لا اعلم بالضبط.
محامي المتهم: انتهت اسئلتي ، اطلب من عدالة المحكمة صورة من اقوال شهود اليوم وسأرد عليها في الجلسة القادمة.
– النيابة العامة : عدالة المحكمة ، قبل المناداة على الشاهد الاخير نطلب ان تواجهوه بثيابه وعليها دماء الطفلة حين اخرجها من السيارة.
يضع عضو النيابة المترافع ثيابا عسكرية عليها اثار دماء امام القاضي.
– القاضي: ادخلوا الشاهد .
*سماع اقوال الشاهد الثامن والاخير من شهود الاثبات*
الشاهد م.ع.س.ح ، بعد حثه على اخلاص الشهادة لله واداءه اليمين على المصحف ، روى شهادته:
(( كنت خارجا انا و الاخ (ش) والاخ (ع) “الشاهدين السادس والسابع” قبل المغرب ماشين بخط الكثيري ، ثم شاهدت المتهم “وأشار بيده اليه” يقوم باطلاق النار ، ثم استمر في اطلاق الرصاص على جانب السيارة ، ثم سمعنا بوجود اطفال ، اوقفنا سيارتنا الخاصة بنا وذهبت الى سيارة المجني عليهما ، وكان المتهم قد ذهب الى السوبرماركت ، ثم قمت باخراج الطفلة من السيارة ، وكان لازال بها نفس ، وكانت اختها بين كرسي السائق والراكب ، ثم اخذت الطفلة الاولى وسلمتها لوالدها ، ثم عدت للبحث عن الطفلة الاخرى وكان قد اخذها شخص اخر ، وهذا مالدي )).
— القاضي: متى واين حصل ذلك ؟
– الشاهد : في شارع الكثيري ، قبل المغرب يوم عرفة.
— القاضي : ما سبب قيامك بالذهاب الى سيارة المجني عليها ؟
– الشاهد : عندما سمعت ان هناك اطفالا بداخلها.
— القاضي : كم كانت المسافة بينك وبين سيارة والد المجني عليهما وقت اطلاق النار ؟
– الشاهد : كنا في الخط العام وكانت تبعد حوالي اقل من ثمانية متر.
— القاضي: كم كانت المسافة بينك وبين المتهم ؟
– الشاهد : نفس المسافة.
— القاضي: ماذا شاهدت على الطفلة عندما اخرجتها ؟
– الشاهد : شاهدت دماء في الخلف.
– القاضي: تعقيب النيابة العامة
– النيابة: هل شاهدت دماء ام آثار شظايا على الطفلة الاخرى ؟
– دماء ، حيث اني لم اعاينها.
– النيابة : هل هذه الثياب التي على الطاولة هي الثياب التي كنت ترتديها يوم الحادثة ؟
– الشاهد: نعم.
– النيابة: تكتفي النيابة العامة بهذا القدر.
— القاضي: محامو اولياء الدم
– محامي اولياء الدم: هل كان المكان مزدحم بالمارة ؟
– الشاهد: نعم.
– محامي اولياء الدم: الى اين كان اطلاق الرصاص ؟
– الشاهد : كان الاطلاق في الخلف ثم بعد ذلك اطلق في الجنب ، وكان الاطلاق وسط.
– محامي اولياء الدم: كم عدد الطلقات ؟
– الشاهد : لا اعلم.
– محامي اولياء الدم: كم المسافة بين الاشخاص الذين صاحوا بان في السيارة بنات وبين المتهم ؟.
– الشاهد : لا اعلم.
– محامي اولياء الدم: كيف كان الصوت عالي ام منخفض ؟
– الشاهد : انا سمعته.
– محامي اولياء الدم: هل كانت السيارة شغالة ام لا ؟
– الشاهد: كانت معكسة ولا ادري هل هي شغالة ام لا .
– محامي اولياء الدم: انتهت اسئلتي سيدي القاضي.
— القاضي : محامي المتهم.
– محامي المتهم: عندما سمعت الناس يصيحون ان في السيارة بنات هل كنت راكبا في السيارة ام مترجلا ؟
– الشاهد: كنت راكبا في السيارة.
– محامي المتهم: كم كانت المسافة بينك وبين السيارة ؟.
– الشاهد : اقل من ثمانية متر.
– محامي المتهم : هل ساهدت البنات قبل الاطلاق او اثناء الاطلاق ؟
– الشاهد : سمعت فقط.
– محامي المتهم: هل تعرف احدا ممن سمعت منهم ان في السيارة بنات ؟
– الشاهد: لا اعرف احدا.
– محامي المتهم: هل كنت تحمل سلاح ؟
– الشاهد: نعم.
– محامي المتهم : انتهت اسئلتي
*كلمات وطلبات ختامية*
*طلب محامي المتهم*
– محامي المتهم: ((سيدي القاضي ، اطلب من عدالة المحكمة النزول لمعاينة السيارة ، ومقارنة ماورد في كلام الشهود والآثار الموجودة على السيارة)).
*كلمة النيابة العامة*
– النيابة: ((عدالة المحكمة ، نكتفي يما قدمناه ، ونقول ان الادلة في قائمة الاثباتات اضافة الى شهود اليوم والذين اكدوا ان هناك بنات في السيارة وان القصد الجنائي كان متوفرا ، ونترك الامر لعدالة المحكمة)).
*كلمة محامي اولياء الدم*
– محامي اولياء الدم: (( سيدي القاضي ، ما تم تقديمه من أدلة شرعية متعاضدة مع بعضها ، أكدت ارتكاب المتهم لجريمة القتل العمد باركانها الثلاثة ، ونطلب من عدالتكم اغلاق باب المرافعة مالم يكن هناك شهود نفي ، ونطالب بالقصاص الشرعي)).
*قرار المحكمة*
— القاضي: (( المحكمة وبعد اطلاعها على الدفع المقدم من محامي المتهم واسانيده وطلباته ، والرد عليه من قبل النيابة ومحامي اولياء الدم ، حيث تبين ان الدفع في موضوع قرار الاتهام ، كما تبين طلب محامي المتهم تقديم أدلته التي تثبت دفعه ، لذلك تقرر المحكمة ضم الدفع للفصل في الموضوع ، مع اعطاء محامي المتهم فرصة لتقديم مالديه.
وقررت المحكمة تاجيل الجلسة الى يوم الاحد القادم)) .
رفعت الجلسة ،،،،
ختاما ..
علانية الجلسات تعطي الفرصة للجمهور لمتابعة ما يدور في قاعة المحكمة ، ونشر ما يجري في المحاكمة هو امتداد وتكملة لعلانيتها ، خاصة وأن النشر يقتصر على إجراءات المحاكمة وهي مرافعات الخصوم وأقوالهم ومرافعات النيابة العامة والدفاع وكذلك أقوال الشهود.
#عبدالرحمن_انيس