نزار الشعبي
سنواصل النضال من أجل تحقيق العدالة ، وسنعمل جاهدين لإنهاء الظلم والاستبداد والفساد في بلدنا. سنحتفظ بذكرى الشهيد أصيل كرمز للشجاعة والإيمان بالحق، وسنواصل الكفاح لتحقيق الأهداف التي كان يطمح إليها.
.
أصيل عبدالحكيم الجبزي ، الحلم المغدور، والطالب المقتول. كان طالبًا جامعيًا في عدن، عاد إلى منطقته في ريف محافظة تعز لقضاء الإجازة الصيفية مع عائلته. لم يكن يعلم أن هناك من يخطط لسرقة أحلامه وإطفاء ضوء حياته.
في أغسطس 2019، تم اغتيال أصيل الشاب الوديع والمسالم، الذي كان يطمح بعد إكمال تعليمه لخدمة منطقة والإسهام في تخفيف معاناتها. لكن وحوش بشرية اغتالته لأن والده، القائد عبدالحكيم الجبزي، ناضل وقاتل من أجل قضية وطنية.
اغتيال أصيل كان بطريقة وحشية، من أجل إطفاء القضية التي يناضل من أجلها والده. لكن دمه الطاهر خضب الأرض التي يعشقها الأحرار، وزاد إيمانًا في قضية الوطن التي يناضل من أجلها والده.
إغتيال أصيل هو جريمة بشعة تستحق كل الإدانة والتنديد، حيث فقد المجتمع شابًا طموحًا ومثابرًا كأن يسعى لخدمة بلده وشعبه. إغتياله هو إغتيال لكل الأحلام والآمال التي كان يحملها في قلبه.
قتل أصيل فضح همجية وبربرية تلك الجماعة المتدثرة برداء الدين، وكشف سياستها وادعاءاتها الكاذبة أمام الرأي العام. لن تسقط قضية أصيل بدفن الشهيد، فهو أيقونة ثورية جديدة، ودماؤه الطاهرة عهد علينا،ستبقى في قلوبنا وستظل قضيتك حيةً في نفوسنا