ضع اعلانك هنا

العليمي يعتذر لي.. (الحلقة الأولى)

العليمي يعتذر لي.. (الحلقة الأولى)

 

يحيى البعيثي 

 

رن هاتفي، وإذا به اللواء الركن رشاد محمد العليمي: أهلاً بك أخي يحيى.. أنا أعتذر لك لعدم قدرتي على حضور افتتاح ورشة العمل التي تنظمها صحيفة الثورة وجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا، واضاف “كلفت محافظ حضرموت بالقاء كلمتي في هذه الفعالية.. شكراً جزيلاً.. انتهى..!!

 

كان ذلك في أواخر العام الميلادي 2008م، لم اتوقع حينها أن رجل دولة من الطراز الرفيع، يهاتف مسؤول صغير في إحدى فروع مؤسسة حكومية في أقصى شرق اليمن، ليقول له ” عفواً أخي مشاغلي أجبرتني على عدم حضور هذه الفعالية.. ويكرر “المهمة”.

 

تذكرت هذه القصة الواقعية، حين تأملت إلى الواقع، الذي أعيشه وتعيشه يمننا الحبيبة والغالية علينا وقبلنا الرئيس والقائد اليمني الفذ الدكتور رشاد محمد العليمي، هذا القائد العظيم والاستثنائي في تاريخنا الماضي والحاضر والقادم، وإلى بعد ٣٠٠٠ ألف سنة من الآن.

 

يتبع الحلقة 2

ضع اعلانك هنا