جدّد المبعوث الاممي الى اليمن مارتن غريفيث تأكيده على أن الحلّ السياسي والحوار بين اليمنيين هو الطريق الوحيد لإنهاء الحرب في اليمن.
وأكد في مقابلة مع قناة “الحرة” أنه يعمل من أجل تذليل جميع العوائق ليتمكّن من الدعوة الى جولة مشاورات جديدة قبل نهاية هذا العام، مشيراً من جديد الى انّ الطرفين أكدا له مراراً رغبتهما في العودة الى طاولة المفاوضات.
وقال غريفيث أنه محتوى الجولة المقبلة من المفاوضات يتضمّن امرين أساسيين: مناقشة تدابير بناء الثقة ووضع إطار لحل محتمل للنزاع في اليمن.
وشدد المبعوث الخاص على أهمية دعم الاقتصاد اليمني، وبالأخص دعم البنك المركزي اليمني كمساهمة أساسية في تحسين الأحوال المعيشية في اليمن، وتخفيف الوضع الإنساني المتأزم هناك.
وأشار الى أن جهوداً تبذل لدعم مؤسسات الدولة ومحاولة المحافظة على دفع أجور موظفي تلك المؤسسات للاستمرار في تقديم الخدمات، مشيرا الى أنه من المهم أيضا العمل مع الجهات المانحة للتخطيط لدعم اليمن بعد انتهاء الحرب.
الاشتراكي نت