منشور برس- متابعات
إنطلقت حملة شعبية تضامنية واسعة النطاق ضداً على استهداف المليشيا الحوثية قرية الحقب جنوب مدينة دمت، حيث تواصل المليشيا قصف القرية ومحيطها بجميع أنواع القذائف المتوسطة والثقيلة، سقط خلالها عدداً من النساء والأطفال وتضرر فادح للعديد من المنازل والممتلكات.
وقال الدكتور ياسين سعيد نعمان، سفير اليمن لدى بريطانيا في منشور له “عصابة الحوثي تدمر “الحقب” السبب هو أن “الحقب” هي ضمير الحركة الوطنية اليمنية بما يجسده أبناؤها من مواقف وطنية.. يقف أبناء هذه المنطقة فوق تاريخ من النضال الوطني في مقارعة الظلم والاستبداد. ستبقى الحقب صامدة في وجه الحقد الأعمى، كل التضامن مع أبناء الحقب الأعزاء”.
من جانبها؛ قالت توكل كرمان الحاصلة على جائزة نوبل للسلام في تغريدة لها “في هذه الأثناء تتعرض منطقة الحقب لقصف همجي فاشي من قبل ميليشيا الحوثي، ادين الفاشية التي يتعرضون لها واحيي كفاحهم ونضالهم، المجد لأبناء الحقب ولكل اليمنيين المكافحين في سبيل الحرية”.
همدان الحقب عضو مؤتمر الحوار الوطني وأحد أبناء هذه القرية يقول “الكثير من الأسماء المستعارة تحرض على أهالي الحقب بدافع حقد لا نجد له مبرر، لم يكتفوا بسيل القذائف الذي يمطر القرية كل ساعة ولا الضحايا من الأطفال والنساء الذين يسقطون بين الحين والآخر ، هل ثمة سقوط أكبر من هذا السقوط وحقد أشد سوادا من الذي يتشح به هذا الحقد الدفين؟”.
أما الدكتورة أروى أحمد فكتبت “لم اقراء لإخواني وهم كثر في صفحتي اي منشور على منوال الحقب تحترق. الحقب تنزف. لو هي بورما كان الفيس نار وشرار. قبحتم”.
الناشطة بشرى المقطري تقول “يضرب الحوثيون في مدينة الحديدة، فيستعرضون عضلاتهم على المدنيين الأبرياء في الحقب والرباط وبيت الزيادي، بموازة مأساة المدنيين في الحديدة، هناك مأساة متفاقمة في مدينة دمت، فوفق عقلية أمراء الحرب، لا بد من تعيم الخراب في كل شبر من هذه البلاد المنكوبة ، الضحايا هم المدنيين الأبرياء، فيما ينسج القتلة اساطير النصر. تضامني مع أهالي الحقب والرباط وبيت الزيادي وابناء الحديدة”.
معاذ الصوفي يقول في منشور له “زرت الحقب وهي احب القرى إلى قلبي كقريتي إنها قلعة وطنية، كل شبابها ورجالها يتمتعون بوعي وطني عالي وتاريخ نضالي تتوارثه أجيال عن اجيال، وهكذا ستستمر ولن تكسر مهما كانت قسوة الإنتقام والقصف العشوائي الذي يقتل الناس ويدمر المنازل. تضامني الكامل وطال الزمن أو قصر حتما سننتصر على هذه العصابة”.
وتتواصل الكثير من الادانات والكتابات المتضامنة مع أهالي قرية الحقب من جميع اطياف المجتمع اليمني، فيما نزح الكثير من أهالي القرية الى قرى مجاورة مثل قرية بيت اليزيدي وغيرها.