ضع اعلانك هنا

اشتراكي تعز ينعي احد مناضليه

اشتراكي تعز ينعي احد مناضليه

 

 

نعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز الرفيق المناضل، علي سعيد دحوه الشرعبي، الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالنضال الوطني والديمقراطي.

 

وقالت المنظمة في بيان نعي صادر عنها: إنه وبرحيل المناضل دحوه يكون حزبنا الاشتراكي اليمني قد خسر مناضلاً جسوراً ورفيقاً عزيزاً وقيادياً ملهِماً، معربةً عن اعتزازها بتجربة الفقيد النضالية التي ستظل ملهمة للأجيال، وتنير طريق المناضلين على درب بناء الدولة الاتحادية المدنية الديمقراطية الحديثة، وتحقيق الحرية والتقدم والعدالة الاجتماعية.

 

وقدمت سكرتارية المنظمة بهذا المصاب الأليم صادق العزاء والمواساة لأولاده معين و د. عرفات ومجيب وكافة أفراد الأسرة الكريمة، ولرفاقه وكل محبيه، سائلةً الله العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته، وأن يشمله بواسع مغفرته ورحمته، وان يلهم الأهل والرفاق الصبر والسلوان.

 

ــــ

 

الفقيد من مواليد عام 1945، قرية الصعيد، عزلة بني وهبان، مديرية شرعب السلام بمحافظة تعز.

 

يعد الفقيد من المناضلين البارزين الذين ساهموا بتأسيس منظمة طلائع الفلاحين في مناطق شرعب والعدين، وتأسيس منظمة المقاومين الثوريين، وتوحيد الفصائل اليسارية في إطار حزب الوحدة الشعبية، والجبهة الوطنية الديمقراطية، وصولاً إلى تأسيس الحزب الاشتراكي اليمني.

 

لقد كرس الفقيد جلّ حياته في العمل في أوساط الناس البسطاء؛ مدافعاً عن حقوقهم، ومعبراً عن معاناتهم وهمومهم ومصالحهم الاجتماعية.

 

وفي هذا المضمار ساهم الفقيد بفاعلية في التصدي لحملات القمع السلطوي التي شنتها السلطات المتعاقبة بعد انقلاب 5 نوفمبر 1967 وأحداث أغسطس 1968 التي هدفت لملاحقة قيادات وأفراد المقاومة الشعبية والقيادات والعناصر الوطنية التقدمية في الجيش الجمهوري ممن طالتهم أعمال التسريح والتنكيل بُعيد انقلاب 5 نوفمبر 1967.

 

كما كان للفقيد أدواراً مهمة ومميزة في النضال الاجتماعي، والمساهمة في توفير الخدمات العامة (التعليم والصحة والطرق وغيرها) للمناطق التي كانت محرومة منها.

 

ولم تقتصر أدوار الفقيد عند هذا الحد، بل كانت له مساهمات في النضال الوطني ضد التدخلات الخارجية وصيانة السيادة الوطنية واستعادة القرار الوطني، وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية الحديثة.

 

ظلَّ الفقيد يناضل في صفوف الحزب، متمسكاً بمبادئه الوطنية، متشبثاً بالمشروع الوطني الديمقراطي طوال حياته، رغم كل أعمال التنكيل التي استهدفته سواء قبل الوحدة أو أثناء وبُعيد حرب 1994 الآثمة، إذ قامت سلطة 7/7 الغاشمة بمصادرة منزله في المعاشيق بعدن وحرمته من حقوقه الوظيفية.

 

يعد الفقيد من الشخصيات الاجتماعية المؤثرة في مناطق شرعب، ومن المثقفين الثوريين، إذ حصل على دورة حزبية لمدة عام من المدرسة الحزبية للعلوم الاشتراكية، ودورة أخرى لمدة 3 أعوام من معهد

باذيب للعلوم الاجتماعية.

 

ضع اعلانك هنا